قال المطران منير حنا، رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، إن الكنائس بالتعاون مع الأزهر يواجهون التطرف الديني من خلال ( بيت العائلة المصرية )، وذلك من خلال لجنة الخطاب الديني، فضلًا عن رعاية الكنيسة الأسقفية لمشروع "معًا من أجل مصر" الذي يجمع القساوسة والأئمة، مما يزيد أواصر المحبة وينعكس على الشارع. وجاء ذلك خلال تعليقة على كلمة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، الذي طالب الكنيسة بمواجهة التطرف الديني، وأزمة سدة النهضة. وأضاف " حنا " في تصريح خاص ل" فيتو" أن الكنيسة ليس لها دخل بالأمور السياسية، فإن أزمة سد النهضة تحل بالطرق السياسية والدبلوماسية بعيدًا عن الكنيسة، وإن الكنيسة الأرثوذكسية لم تدخر جهدًا لحل تلك الأزمة، ولكن دون تجاوب. وأرجع " رئيس الأسقفية " عدم تجاوب أثيوبيًا، إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية هناك ليس لها سلطان على الدولة، ودورها روحي فحسب مثلما هو دور الأزهر بمصر، مشيرًا إلى ضرروة أن تطور مصر مصادرها من المياه ولا تعتمد على مصدر واحد.