ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن انتهاكات حقوق الإنسان فى وادى أومو السفلى بإثيوبيا تزايدت، حيث حبس زعماء القبائل وقتل عشرات الأشخاص وشنت حملة مداهمة على المعارضة قبيل بناء سد "جيبى" الضخم الذى يقتضى ترحيل بعض القبائل النائية فى أفريقيا. وأضافت أن وادى "أومو"، الذى يعد موقعا تراثا عالميا بحسب منظمة "اليونسكو" والمعروف بالثقافات المنعزلة والجماعات العرقية، يقطنه 200 ألف مزارع رعوى بما فى ذلك قبائل "كويجو ، وبودى ، وموتسى ، ونيانجاتوم". وأوضحت أن طريقة تلك القبائل فى الحياة، التى ظلت دون تغيير بوجه عام لآلاف السنين، تدمرها حاليا خطط الحكومة الإثيوبية لتحويل وادى أومو إلى مركز لمناطق زراعة تجارية كبيرة. ولفتت الصحيفة إلى أنه تم تخصيص مناطق شاسعة لها من الأراضى والموارد المائية للشركات الماليزية والهندية وغيرها من الشركات الأجنبية لزراعة زيت النخيل ونباتات الحبوب وغيرها من المحاصيل.