قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدعوة وحزب النور حاولا الحوار مع الجماعات التكفيرية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، إلا أن مؤسسة الرئاسة رفضت المبادرة، مشيرا إلى أن «ما يقوم به التكفيريون ليس جهادا، وتكفير الجيش والشرطة ليس له بينة». وأوضح «برهامي»، في حواره مع الإعلامي عماد أديب، مقدم برنامج «بهدوء» على قناة «سي بي سي»، في الساعات الأولى صباح اليوم الأربعاء، أن جماعة الإخوان تريد «إما السلطة أو تدمير البلاد»، وهذا سبب خلاف الدعوة السلفية معها. وأشار «برهامي»، إلى أن «الدعوة السلفية يهمها معرفة موقف المرشح الرئاسي الذي ستدعمه في العديد من القضايا مثل موقفه من الشيعة، والعلاقات مع إسرائيل»، معتبرا أن بيان الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، الذي قدم فيه التهاني للصوفيين بمناسبة الاحتفالات بمولد الحسين، به «مغازلة للشيعة، وهذا فيه ضرر بالغ في ظل مخططات تقسيم مصر».