حين لا يقدر الساسة والدبلوماسيون على إنهاء الحروب، باجتماعاتهم والندوات والكلمات الرنانة التي يصدعون بها في كل الأماكن عن أهمية السلام وإنهاء الحروب خوفًا على العالم، يكون لموسيقى الميتال رأي آخر. فالموسيقى هي جسر تواصل بين العالم، تعبُر من هنا إلى هناك دون أن يستطيع أحد إيقافها. "Gorynov" الكل يعرف هذا السلاح الروسي الفتّاك، ولكن في موسيقى الميتال لهذا الاسم معنى آخر، هو اسم لفرقة ثراش ميتال مصرية، تكونت من أجل أن تقول للحروب كفى، من أجل أن تُغير معنى هذا الاسم في الأذهان؛ فلو ذُكِر اسم جرينوف في أي مكان لارتبط على الفور بالدماء والقتل والحروب التي لا تكف. تواصلت "فيتو" مع عُمر مجدي زاك، عازف باص جيتار بالفرقة وأيضًا عازف بفرقة مقبرة، وقال أنهم في مرحلة تسجيل ألبوم مُصغر، مكون من أربع أغنيات تم الاستقرار على اسم ثلاثة منها وهم "Divide And Conquer"،" Unlesh Hell"، و" "Hate Grenade. وذكر أنه لم يتم تحديد اسم الألبوم بعد، وهو بالطبع عن الحروب، وقامت الفرقة بنشر التحضيرات للألبوم على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب". وأضاف أن الفرقة تتكون من خمسة أفراد منهم فتاة اسمها سارة وهي عازفة الدرامز، وهو مشهد قد يكون غريبًا بعض الشيء على الموسيقى في مصر أن تكون فتاة عضو في إحدى الفرق. ومن يظن أن الميتال هم قلة في المجتمع المصري أو ليس لهم تواجد فهو شخص على خطأ؛ فمن المقرر أن تُحيي فرقة "Gorynov" عددًا من الحفلات الفترة المقبلة منها حفل الثلاثاء 25 مارس في إطار مهرجان " Metal night live in Alexandria"، مع عدد من فرق الميتال المصرية منها "Lords"، "Castle"، و"Excimer". إضافة إلى حفل آخر بساقية الصاوي الثقافية نهاية شهر إبريل، هذا إلى جانب المهرجانات والحفلات التي تقام باستمرار. وتستعد الفرقة من خلال هذه الحفلات لتعبر عن مبادئها وأفكارها وكم الكره للحروب فمن أبرز الجمل التي كتبتها الفرقة على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "الحرب هي لعبة القتل"، "الحرب تجعل من الدول العظيمة حقيرة"، و"الحرب تحول كل متعة إلى سواد". الفرقة تتكون من محمد إبراهيم، 20 سنة، مغني ومؤلف أغاني، محمد خالد، 18 سنة، عازف ليد جيتار، على عُمر، 16 سنة، عازف ريزم جيتار، عُمر مجدي زاك، 19 سنة، عازف باص جيتار، سارة سيد، 17 سنة، عازفة جيتار.