سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الأجنبية: تحريض أسترالي ضد مصر للإفراج عن "جريسته".. 45 % من الأمريكيين يدعمون مصر.. إسرائيل تفتح النار على سفينتين فلسطينيتين.. وأمريكا تتطاول على القاهرة وتصفها بالمستهترة في حرية الإعلام
اهتمت الصحافة الأجنبية الصادرة صباح اليوم بأبرز القضايا على الساحة بالشرق الأوسط حيث نقل موقع إيه بي سي الأسترالي الإخباري تصريحات خبير بارز في شئون الشرق الأوسط والتي اتهم فيها الحكومة الأسترالية بالتقصير في تقديم المساعدة للصحفي بيتر جريسته لإطلاق سراحه من مصر مطالبين فيها الحكومة الأسترالية باتخاذ خطوات صارمة تجاه مصر. كان المراسل الأسترالي بيتر جريسته ومعه زميلاه محمد فهمي وباهر محمد العاملان بشبكة تليفزيون الجزيرة قد ألقى القبض عليهم بمصر بتهمة دعم جماعة الإخوان الإرهابية ومحاولة تشويه صورة مصر في الخارج من خلال نقل صورة مضللة عن الأوضاع. وأوضحت نيوز أن وزارة الشئون الخارجية بأستراليا قد استدعت السفير المصري بالعاصمة كانبيرا، فيما أعرب وزير الخارجية جولي بيشوب له عن استياء دولته من الأمر في محاولة للضغط على المسئولين المصريين للإفراج عن الصحفي. من جانبه رأى البروفيسور أمين سايكال من مركز الدراسات العربية والإسلامية في الجامعة الوطنية الأسترالية أن الحكومة لابد أن تشن حملة أكثر صرامة على مصر حيث إن الحكومة تعتبر صامتة إلى حد ما بشأن القضية. في سياق متصل أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة «جالوب» لقياس الرأي العام الأمريكي تجاه دول الشرق الأوسط، أن 45 % من عينة الاستطلاع يدعمون مصر، مقابل 72 % يدعمون إسرائيل، فيما أيد 35 % المملكة العربية السعودية. وجاءت السلطة الفلسطينية بعد السعودية بنسبة 19 %، فيما حازت إيران نسبة 12 %. وأظهر الاقتراع أن الأمريكيين الأكبر سنا هم أكثر دعما لإسرائيل بينما سجل الأقل من هم دون ال54 دعما أقل للدولة العبرية. وكشف موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى اليوم الجمعة أن سلاح الجو الإسرائيلى فتح النيران على سفينتين فلسطينيتين عائدتين من جهة مصر. وأضاف الموقع أن الدافع وراء إطلاق النيران كان خشية من عمليات التهريب، وفي نفس الوقت، فتحت عليهم النيران من جهة قطاع غزة، ولم تقع أي إصابات ولم يتم اعتقال الفلسطينيين. وذكر "واللا" أن تبادل إطلاق النار بين قوات البحرية الإسرائيلية والفلسطينيين تم أول أمس الأربعاء، لكن لم يتم التصريح بالنشر في المسألة سوى اليوم، وكان ذلك ضمن الأنشطة الأمنية الروتينية للقوات البحرية الإسرائيلية. وقال الموقع: إن الحادث وقع بين المنطقة البحرية لقطاع غزة، والمنطقة البحرية المصرية، حينما لاحظت قوات الجيش الإسرائيلي سفينتين فلسطينيتين تتحركان بسرعة من جهة منطقة رفح المصرية نحو الجهة الفلسطينية. قال مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية: إن استهداف الحكومة المصرية للصحفيين وغيرهم «عمل خاطئ» ويدل على «استهتار فاضح بالحقوق والحريات الأساسية» على حد وصفه. وأضاف المسئول الأمريكي، أن جميع الصحفيين، بغض النظر عن انتماءاتهم، يجب ألا يكونوا هدفا للعنف أو التهديد أو الإجراءات القانونية «المسيسة» ويجب أن يكونوا «محميين» ويسمح لهم القيام بعملهم بحرية في مصر. وواصل: «نشعر بقلق عميق إزاء استمرار التضييق على حرية التعبير والصحافة في مصر، ونراقب من كثب المحاكمة الجارية لصحفيين أجانب». وأردف: «إذا كانت الحكومة المصرية تريد ضمان الانتقال السياسي وتحقيق الاستقرار والانتعاش الاقتصادي على المدى الطويل يجب أن تحترم الحقوق والحريات لجميع المصريين، بما في ذلك حرية التعبير والصحافة والتجمع»، وتابع: «استقرار مصر والانتعاش الاقتصادي على المحك».