طالب كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، بتوسيع نطاق التعاون مع منظمة الهجرة الدولية، للمساهمة في الحد من الهجرة غير الشرعية، وفتح أسواق العمل أمام العمالة المصرية، من خلال حث الدول المستقبلة للعمالة بالتوقيع على الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية حقوق العمال المهاجرين. جاء ذلك خلال تفقد الوزير اليوم مدرسة "الفيوم السياحية"، برفقة وزير التربية والتعليم، محمود أبو النصر، والمحافظ الدكتور حازم عطية، والسفير لويس شاماز رئيس المجلس العام لمنظمة الهجرة الدولية، مطالبا بتعميم فكرة المدرسة السياحية لتشمل قطاعات أخرى، مثل الغزل والنسيج، والبناء والتشييد بما يتناسب والمنظور العالمي ودفع عجلة التنمية المحلية. وناشد المنظمة بتعميم مكاتب استشارات الهجرة واستقبال العائدين، بالتعاون مع الحكومة المصرية من خلال دعم مشروعات اندماج المرأة المصرية في الخارج في المجالات الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات المضيفة مما يسهم في دعم التنمية المتبادلة، مؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون في موضوعات الهجرة في كل المجتمعات المرسلة والمستقبلة للعمال من خلال الحوار رفيع المستوي الثاني الذي عقد مؤخرا بالأمم المتحدة. وقال أبو عيطة "مدرسة الفيوم السياحية تمثل إحدى المبادرات الناجحة في الحد من الهجرة غير النظامية من خلال خيارات إيجابية"، مرحبا بالتعاون مع المنظمة في مجال التدريب لحل المشاكل المتعلقة بطلب سوق العمل الداخلي والخارجي على العمالة المهنية، ويقضي على الخلل لتلبية احتياجات السوق، ويحمي الشباب من مخاطر الهجرة غير الشرعية. يذكر أن مدرسة الفيوم الفنية المتقدمة للشئون الفندقية على بحيرة قارون بمحافظة الفيوم تأسست عام 1992 ويجري تحديثها وتطويرها بصفة مستمرة، وتسع المدرسة 600 طالب ومدة الدراسة بها 5 سنوات، وتشارك في عمليات التدريب والتأهيل من خلال وزارة العمل الإيطالية، ومنظمة الهجرة الدولية، ووزارة التربية والتعليم، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، ووزارة القوى العاملة والهجرة.