أمرت نيابة الإسكندرية بدفن جثث الأسرة المسيحية التي لقيت مصرعها منذ يومين بمنطقة الإبراهيمية، بعد تشريح جثامين الضحايا. وأثبت التقرير المبدئي للطب الشرعي طعن أفراد الأسرة الأربعة ب 25 طعنة بالصدر والرقبة وأماكن متفرقة من أجسادهم وهم نائمون. وقال جيران الأسرة من المسلمين والأقباط أنه من المقرر غدا دفن الجثامين بمقابر الروم الأرثوذكس، بعد أن تم الانتهاء من تشريح الطب الشرعي، وأنهم سيشاركون في الجنازة. وأكد مصدر أمني أن المتهم الرئيسي "ريمون" اعترف بتفاصيل كاملة عن مقتل الأسرة، وهو نجل الضحية الرابعة، وبرر ذلك بداعى الانتقام من إهانتهم المتكررة له، وترك والدته للمنزل وطرده بسبب إدمانه للمخدرات.