أكد الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ضرورة وضع خطة عاجلة لدعم المشروعات الخاصة بالتنمية الزراعية بمختلف قطاعاتها. ودعا إلى تحديد ملامح العمل بها حلال المرحلة المقبلة، والتركيز على البعد القومى لتلك المشروعات خاصة فيما يتعلق بالأبحاث التطبيقية لنقل التكنولوجيا، على أن تكون هناك أولوية للمشاريع البحثية التي تتفق والاستراتيجية الزراعية عام 2030. جاء ذلك خلال رئاسته لاجتماع مجلس أمناء برنامج التنمية الزراعية ADP؛ لمناقشة البرامج الخاصة بتنمية قطاع الزراعة ومشروع التعاون في القطاع المالى والاستثمارى في الريف، بالإضافة إلى استعراض المشروعات البحثية والتطبيقية والحملات الإرشادية التي يتم تنفيذها لتوعية المزارعين والنهوض بقطاع الزراعة. ولفت الوزير إلى أن القروض التي سيتم منحها هذا العام من البرنامج ستقدر بإجمالى 400 مليون جنيه، لتمويل المشروعات البحثية على أن تقسم إلى مبادرات جديدة، مشاريع صغيرة، ومشاريع قومية، فضلًا عن الحملات القومية. وأضاف وزير الزراعة: أن من ضمن المشروعات التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع، مشروعات خاصة بالاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، عن طريق استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية، للإدارة المحصولية والمائية المتكاملة، واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة على مستوى المزارع الصغيرة. وأشار إلى أن تنمية المحاصيل الحقلية والبستانية لهما أهمية خاصة، وذلك عن طريق استنباط أصناف عالية الإنتاجية مبكرة النضج مقاومة للأمراض من القمح، والأرز والفول والبرسيم لأنها تتحمل الحرارة والجفاف والملوحة، فضلًا عن إنتاج هجن فردية وثلاثية من الذرة الشامية والرفيعة وعباد الشمس والبصل عالية الإنتاج ومبكرة النضج ومقاومة للإجهادات الحيوية والبيئية. وأضاف أيضا: أنه من المقرر أن يتم التركيز على إنتاج أصناف متميزة من المحاصيل الزيتية عالية المحصول ونسبية الزيت، والإدارة المتكاملة لتحسين إنتاج محصولى قصب وبنجر السكر، فضلًا عن تطوير ميكنة محصول القطن من الزراعة حتى الجنى. وقال أبوحديد: "إن البرنامج يستهدف هذا العام أيضًا الإدارة المتكاملة للنهوض بمحاصيل الفاكهة الحجرية، والموالح، وتحسين إنتاجية فاكهة المناطق الجافة، ووضع بدائل لمبيدات آفات الزينة وزهور القطف، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في إكثار محاصيل الخضر والنباتات الطبية".