كشف اللواء عاطف الشريف، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون الأسبق أثناء "25 يناير" عن تفاصيل جديدة في عملية اقتحام السجون. أكد الشريف أن الرئيس المعزول محمد مرسي دخل سجن وادي النطرون مساء يوم 29 يناير 2011 وهرب منه فجر اليوم التالي. وأوضح الشريف، في لقائه مع الإعلامية ياسمين السعيد، في تغطية قناة "إم بي سي مصر"، أن قوات الأمن كثفت تواجدها أمام السجون منذ اليوم الأول للثورة. وأفاد بأن مرسي وقيادات الإخوان قالوا لضباط سجن وادي النطرون: "كلها ساعات وخارجين وهنشكل الحكومة". وأشار الشريف إلى أن عمليات اقتحام السجون تمت بالسجون، التي احتوت على مسجونين سياسيين، موضحًا أن سجن أبو زعبل أول سجن تعرض لعملية اقتحام لاحتوائه على عناصر من "حماس" و"الإخوان". من ناحية أخرى، كشف الشريف عن أن من قاموا باقتحام السجون أطلقوا النيران على المساجين الجنائيين لإجبارهم على الهروب من السجن، بالإضافة إلى قيامهم باقتحام السجون استهدفوا العنابر التي كان بها عناصر حزب الله والإخوان والتكفيريين. أما بالنسبة لمقتل اللواء محمد البطران، أوضح الشريف أن المساجين تمكنوا من احتجاز البطران أثناء محاولته إقناعهم بإيقاف الشغب داخل العنابر بسجن القطا.