صرح خالد البطران المنسق العام لرابطة ضحايا حكم الإخوان وأحد اقارب اللواء الشهيد محمد البطران مساعد وزير الداخلية الأسبق لشئون السجون أنه بعد ثلاثة أعوام على مقتل الشهيد مازالت هناك الكثير من الاغاز فى القضية لم يتم الكشف عنها. واضاف فى تصريحات خاصة "للفجر"، أن اللواء البطران دفع حياته ثمنا لتصديه للمخطط الاجرامى لاقتحام السجون وبالرغم من ذلك لا نجد اهتماما من الأجهزة المعنية لكشف المعلومات والملابسات بل لانجد الا محاولات متكررة للتعتيم على القضية متسائلا إلى متى يستمر هذا التجاهل لقضية محورية فى الأحداث الاجرامية التى شهدتها الثورة.
وتابع: لقد قتل اللواء البطران فى سجن القناطر قبيل توجهه إلى سجن وادى النطرون الذى كان محتجزا به المعزول محمد مرسى وآخرون من قيادات الجماعة الارهابية لتهدئة الأوضاع وذلك عقب مشادة كلامية حدثت بينه وبين الضابطين المتهمين بقتله بسبب اطلاقهم النار على السجناء لاجبارهم على الهرب ومما يؤكد هذه الرواية أنه حسب تقرير لجنة تقصى الحقائق أن المحيط الخارجى لسجن القطا يخلو من أى علامات لاطلاق النار بخلاف العنابر من الداخل وهذا إن دل على شئ فإنه يدل على التنسيق والتخطيط المسبق بين جماعة الإخوان الارهابية وعدد من عملائهم داخل وزارة الداخلية.
كما اضاف البطران أن الأحداث الاجرامية التى شهدتها مصر مؤخرا من تفجير مديريتى امن القاهرة والدقهلية أثناء تواجد عدد من القيادات الأمنية ومن قبل ذلك اغتيال النقيب الشهيد محمد ابو شقرة اضافة إلى اختراق القيادى الإخوانى محمد البتاجى لوزارة الداخلية اثناء فترة حكم الإخوان يكشف بوضوح عن وجود عناصر إخوانية داخل وزارة الداخلية وأن لم يكن هناك ردا حاسما ستستمر الأوضاع الأمنية فى تدهور.
واختتم خالد حديثه قائلا: إن كشف لغز استشهاد اللواء البطران سيفتح المجال واسعا للايقاع بكل المتورطين فى علاقات غير نزيهة مع جماعة الإخوان الإرهابية.