حاول أكثر من 1000 متظاهر من اليمين المتطرف أمس الجمعة، مهاجمة مسجد في المدينة البلغارية بلوفديد وحطموا نوافذه وألقوا الحجارة والزجاجات وغيرها من المقذوفات على المسجد وعلى قوات الأمن التي اعتقلت أحدهم، بينما جرح 3 آخرون على الأقل. ويأتي ذلك بعد قرار رئيس دار الإفتاء إعادة فتح مسجد كورشوم الذي أغلق أثناء حملة إغلاق المساجد في بلغاريا مع تأسيس الشيوعية في البلاد في عام 1944. يذكر أن 13.4% من سكان بلغاريا يعرّفون أنفسهم بأنهم مسلمون، وتعتبر بلغاريا صاحبة أعلى نسبة لمعتنقي الإسلام في الاتحاد الأوربي.