أعلن أحمد الشرقاوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في النمسا أن الاتحاد بالتعاون مع رابطة الثقافة العربية والنادي المصرى توصلوا إلى موقف موحد يدين ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية ومؤتمرهم المزعوم في فيينا غدا السبت ويؤكد إيمان المصريين بثورة 30 يونيو ودعمهم لخريطة الطريق وتأييدهم للاستحقاقات الانتخابية المقبلة والتي تضع مصر على طريق التجربة الديمقراطية الصحيحة. وقال الشرقاوى إن المشاركين في المؤتمر حفنة من المأجورين ولا يمكن أن يمثلوا الجالية المصرية في النمسا ويقوم التنظيم الدولى بدفع أجور لهم مقابل حضورهم ومشاركتهم في مثل هذه المؤتمرات الفاشلة والتي لا تحظى بأي قبول بين المصريين أو العرب أو النمساويين. وأشار الشرقاوى إلى أن هذه المؤتمرات تروج الأكاذيب عن مصر وتتطاول على القيادات الإسلامية والمسيحية وعلى الحكومة الانتقالية وتروج الأكاذيب عن وجود تعذيب في السجون بهدف حث الحكومات الأوربية على قطع العلاقات مع مصر وتوقيع عقوبات اقتصادية ضدها ولكن خططهم تفشل بسبب عدم قناعة المجتمع الدولى بمواقفهم وانكشاف أكاذيبهم. وقال إن البيان المشترك للروابط والاتحادات المصرية في النمسا يؤكد على أن مصر دولة ديمقراطية ونجحت في إقرار دستور جديد كما ستنجح بها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة وأن الشرعية التي يتشدقون بها قد زالت بإرادة الجماهير في 30 يونيو وبالانتخابات التالية. وأشار إلى أن الاتحاد العام للمصريين سينظم مؤتمر بعنوان "لا للإرهاب " يرفض ممارسات الجماعة الإرهابية ويؤكد على عمق الوحدة الوطنية وان مصر شعب واحد عريق لايفرق بين مسلم ومسيحى ويؤمن بالمواطنة والمساواة.