عقد الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والري، الإثنين، اجتماعًا مع نظيره الإثيوبي بمشاركة وفد رفيع المستوى من كلا الجانبين. وقال بيان صحفى صدر الليلة حول زيارة الوزير ومباحثاته في أديس أبابا، أن الجانب الإثيوبي استمر على موقفه المتعنت تجاه المقترحات المصرية لإيجاد مخرج للمشكلة المتعلقة بآلية تنفيذ توصيات التقرير النهائي للجنة الخبراء الدولية حول سد النهضة، ورفض إثيوبيا أي حلول وسط لتقريب وجهات النظر، بما يحقق المنفعة المشتركة، لشعوب إقليم النيل الشرقي. وذكر البيان أن مصر لبت الدعوة الإثيوبية تأكيدًا على حرص الحكومة المصرية على بذل أقصى جهد ممكن، سعيا للتوصل إلى حل يحقق أمن مصر المائي دون إخلال بحق إثيوبيا في التنمية والاستفادة من المشروع، والتي ستعود بالنفع على الشعب الإثيوبي، وبما لا يؤثر سلبا على دول المصب. وأشار إلى أن التحرك المصري يأتي في هذا الصدد تأكيدًا على حرص الحكومة المصرية على إظهار إيجابية موقفها للمجتمع الدولي والذي يقابله التعنت المستمر من الجانب الإثيوبي.