1954 حادثة اختفاء مجموعة من الطائرات كانت تأخذ شكل المثلث في منطقة برمودا 1955 أول التجارب التي قامت بها الحكومة اليابانية لدراسة منطقة «بحر الشيطان» أماكن كثيرة باتت تعرف الآن باسم «الشيطان» لما يحدث فيها من أمور عجيبة حار العلم في تفسيرها، وباتت تلك الأماكن لصيقة في أذهان الناس بأماكن الشيطان، ومنها جزيرة» مثلث برمودة» بأمريكا، والتي تعرف بجزيرة الشيطان، و»بحر الشيطان» في اليابان، « شلالات الشيطان» بأمريكا، و»مقبرة الشيطان» في روسيا. أما «بحر الشيطان» فيقع في شمال غرب اليابان وبين اليابان وجزر بونين وبالتحديد بين أيوجيما وجزر ماركوس بالفلبين، وتعتبر السلطات اليابانية أن الخطورة التي تكمن في هذه المنطقة تفوق خطورة مثلث برمودا- جزيرة الشيطان-كما أن الحكومة اليابانية قد أعلنت رسميا اعتبار هذه المنطقة منطقة خطرة، وحذرت من الملاحة بها. وكانت أولى التحريات التي قامت بها السلطات اليابانية لاستطلاع الأمر في هذه المنطقة، قد بدأت في سنة 1955، إلا أن شهرتها كمنطقة خطر ترجع إلى زمن بعيد، ويتجنبها الصيادون لاعتقادهم بامتلاء هذه المنطقة بالشياطين والمخلوقات الغريبة التي تهدد السفن والقوارب المارة بها وأطلقوا عليها اسم «بحر الشيطان « الذي مازالت تشتهر به المنطقة حتى الآن. وتعد منطقة «بحر الشيطان» أو « مثلث التنين» أخطر منطقة مائية على سطح الأرض، وقد كتبت صحف يابانية كثيرا عن الغموض والخطورة الكامنين في مثلث التنين ومن أشهرها صحيفة (أساهيشيبون)، وكان أكبر اهتمام بالبحث في أمر هذا المثلث الغريب خلال فترة السبعينيات، نظرًا لزيادة حالات اختفاء السفن الملاحية وناقلات البترول والطائرات اليابانية في «بحر الشيطان». وتتميز منطقة بحر الشيطان باختلال قوى الجاذبية بها، كمنطقة مثلث برمودا، وأصبح اختفاء السفن والطائرات بها محيرا، وذلك يرجع إلى مايزيد على ألف عام أو أكثر، لذا شاع بين اليابانيين القدامى منذ زمن تسمية المنطقة ببحر الشيطان وهى باليايانية «ما-نو-يومي» أما «مثلث برمودا» والذي يسمى «جزيرة الشيطان»، والحديث عنه مثل الحديث عن الحكايات الخرافية والأساطير الإغريقية والقصص الخيالية، فإنها تقع غرب المحيط الأطلنطي، تجاه الجنوب الشرقى لولاية فلوريدا بالولايات المتحدةالأمريكية، وتأخذ المنطقة شكل مثلث يمتد من خليج المكسيك غربًا إلى جزيرة ليورد من الجنوب ثم برمودًا، وهى مجموعة من الجزر 300جزيرة صغيرة مأهولة بالسكان 65.000نسمة، ثم من خليج المكسيك وجزر باهاما. وتعود تسمية المنطقة بمثلث برمودا لعام 1954، من خلال حادثة اختفاء مجموعة من الطائرات كانت تأخذ شكل المثلث قبل اختفائها وهى تحلق في السماء كما لو كانت تستعرض في الجو، ومن وقتها أصبحت هذه المنطقة تعرف بهذا الاسم وظلت معروفة به، وقد سميت هذه المنطقة بعدة أسماء منها "جزر الشيطان " و" مثلث الشيطان".. ونقطة الاختفاء في برمودا في منطقة معينة شمال غرب المحيط الأطلنطى "بحر سارجاسو" حيث اشتهر بغرابته، وهو منطقة كبيرة تتميز مياهه بوجود نوع معين من حامول البحر يسمى "سارجاسام"، حيث يطفو بكميات كبيرة على المياه على هيئة كتل كبيرة تعوق حركة القوارب والسفن، وقد اعتقد كولومبس عندما زار هذه المنطقة في أولى رحلاته أن الشاطئ أصبح قريبًا إليه فكانت تشجعه على مواصلة الترحال أملًا في الوصول إلى الشاطئ القريب، ويقول البعض إنه عرش إبليس في الماء، مما يزيد من نسبة المغناطيسية في هذه المنطقة. ونظرية الجذب المغناطيسى وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا تقول:" إن أجهزة القياس في الطائرات أثناء مرورها فوق مثلث برمودا تضطرب وتتحرك بشكل عشوائي، وكذلك في بوصلة السفينة مما يدل على وجود قوة مغناطيسية أو قوة جذب شديدة وغريبة". شكل آخر من أماكن الشيطان في ولاية مينسوتا الأمريكية، حيث توجد هناك "شلالات الشيطان"، وتعد إحدى غرائب الطبيعة التي لم يستطع العقل البشرى حتى الآن تفسيرها، وبالتالى أصبحت ظاهرة من أغرب الظواهر الطبيعية غير المفسرة في العالم. " Devil's Kettle" أو ما يطلق عليها " شلالات الشيطان" تقع في حديقة "Judge Magney State Park" في ولاية مينسوتا الأمريكية، وتنقسم هذه الشلالات إلى فرعين الفرع الأول (الشرقي) يصب في نهر "Brule" الذي ينخفض قرابة ال 15 مترا عن مجرى الشلال، والفرع الثانى (الغربي) يصب في أخدود من صخور"الريولايت"، حتى يمكن مشاهدة الماء وهو يجرى لمسافة 3 أمتار وبعدها يختفى مجرى الماء، وغير معروف حتى الآن أين تذهب أوما هو التفسير الجيولوجى الصحيح لهذه الظاهرة الطبيعية الغريبة. ورغم عدم تفسير تلك الظاهرة الغريبة، لكن هناك أقاويل عديدة حاولت تفسير تلك الظاهرة، فالبعض يقول إن الماء يعود ويتصل مع القناة الرئيسية للنهر، ويقال إن الماء يتجمع في بركة كبيرة، ولكن لم يتم تحديد أي موقع لأى تجمع للمياه، ففى الماضى قام الباحثون بإسقاط صبغات ملونة وكرات تنس صغيرة وأشياء أخرى صغيرة من أجل تتبع مسارها، أملًا في معرفة المكان الذي ينتهى إليه مجرى الماء، لكن كل المجهودات التي بذلت من قبل العلماء أثبتت أنه لا يوجد أي فائدة من محاولة فهم تلك الظاهرة الغريبة، التي تعد إحدى غرائب الطبيعة غير المفسرة وكأن شلالات الشيطان تأبى أن تبوح بسرها. أما "مقبرة الشياطين" فهى مرج دائري، يقع في روسيا وتحديدا وسط "كاجميسك" التي تقع في مقاطعة "كراسنويارسك"، يبلغ قطره نحو 200 متر، ويبعث الخوف في النفس عند الاقتراب منه، وترى فيه بوضوح بقايا عظام وجلود حيوانات وطيور، أما أغصان الأشجار فعارية من الأوراق، والمرج نفسه خال من النباتات. وذات مرة اقتربت من "مقبرة الشياطين" كلاب الرعاة، فلم تلبث أن غادرته مذعورة، ولم تقرب الطعام بعد ذلك حتى ماتت جوعا.