أكدت نتائج استطلاع رأي أعدته ثلاث شركات بحوث اجتماعية وسياسية لحساب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أن أصوات أنصار الداعية الإسلامي فتح الله جولن ستتوزع في الانتخابات المحلية القادمة على أحزاب الشعب الجمهوري، والوحدة الكبرى، والسعادة بعد الكشف عن فضيحة الفساد والرشاوى التي هزت الرأي العام التركي في السابع عشر من ديسمبر. وذكرت صحيفة "طرف"، اليوم الأربعاء، أن الحزب الحاكم كان قد طلب من شركات البحوث الثلاث إعداد استطلاع رأي وبحث عن تأثير الإعلان عن فضيحة الفساد والرشاوى والتوتر الجاري بين حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طب أردوغان وجولن على مصير الحزب الحاكم خلال الانتخابات المحلية القادمة. وفي سياق متصل، أكدت صحيفة "زمان"، الموالية لجماعة الشيخ جولن، التقارب بين حزب الشعب الجمهوري وجماعة جولن بعد فضيحة الفساد الأخيرة، مشيرة إلى أن 25% من أصوات أنصار جولن ستذهب لصالح الحزب المعارض أما النسبة المتبقية فستتوزع على حزبي السعادة والوحدة الكبرى وقسما منها سيذهب إلى حزب العدالة والتنمية رغم التوتر السياسي بين الطرفين.