سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الأجنبية: قوة «داعش» وراء تخلي «القاعدة» عنها.. محلل إسرائيلي يرصد فتوي طلاق الزوجة «الإخوانية».. الديمقراطيون يدعمون سياسة أوباما تجاه إيران.. وحركات إرهابية تستهدف الجيش والشرطة المصرية
اهتمت الصحافة الأجنبية الصادرة صباح اليوم بالقضايا البارزة على الساحة الدولية حيث ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن إعلان تنظيم القاعدة تخليه عن تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام والتي تعد من أنجح الحركات التابعة والتي تقود حرب عصابات وحشية بالمنطقة يبرز المخاوف من تصاعد قوتها. ورأت الصحيفة أن تزايد قوة المجموعة وتوجهها للحكم الذاتي، أدي إلى غضب القيادات بتنظيم القاعدة مما دفعهم إلى التخلي عن أتباعهم في تنظيم "داعش" وإصدار بيان ينفي أي صلات بينهما. وأكد البيان أن القاعدة سبق أن أنذرت التنظيم بإيقاف عملياته في وقت لاحق، متهمة إياه باستهداف أتباعه من المسلمين المعارضين له، فيما أوضحت الصحيفة أن الدولة الإسلامية بالعراق والشام تتفاخر الآن بنفوذها الإقليمي الواسع داخل سوريا كما أن صفوف مقاتلي "داعش" تضم الآلاف من غير السوريين من بينهم رعايا لبعض الدول العربية والأوربيين والروس، مشيرة إلى أنه في الغالب ما يستخدم أسلوب السيارات المفخخة في تنفيذ عملياته. ورأي تشارلز يستر من مركز بروكنجز بالدوحة أن بيان تنظيم القاعدة يعكس محاولتها لنفي المسئولية الكاملة عن نفسها حول ما يحدث بسوريا ولكنه شكك في تأثير هذا البيان على كل من العراق والشام أو تسببه في تراجعها عن تنفيذ عملياتها هناك. من جانبه اهتم المحلل الإسرائيلى "روى كياس" بالجدل الدائر حول الفتوى التي صدرت في مصر مؤخرًا حول جواز طلاق المرأة التي تنتمى إلى جماعة الإخوان. وقال "كياس" في تقرير بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الثلاثاء: إن وسائل الإعلام المصرية اشتعلت في الأيام الأخيرة بفتوى طلاق المرأة الإخوانية التي شاعت بعد أن أصدرها خطيب في مسجد "عمر مكرم". ولفت المحلل إلى أن هذه الفتوى صدرت عن الشيخ "مظهر شاهين" الذي صرح بأن مصلحة الوطن أهم من المصلحة الشخصية، وإذا كانت المرأة تتمسك بأفكار ضد الوطن والدين فلتذهب للعيش في بيت والدها، حيث شبّه هؤلاء السيدات بالقنابل الموقوتة. وأضاف كياس أن فتوى "شاهين" تسببت في غضب الأزهر، لافتا إلى تصريحات الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي للمفتي الذي أعرب عن أن مثل هذه الفتاوى تتسبب في بلبلة المجتمع وتساعد على نشر الخلافات بين أبناء الوطن وأبناء الأسرة الواحدة. وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن "شاهين" خرج لينفى هذه الفتوى وقال: "لم أقل هذا الكلام"، مشيرًا إلى أنه حدد بفتواه المرأة التي تقوم بأعمال إرهابية، أي التي تشارك في حرق المنشآت، وتعلم أبناءها كراهية الجيش والشرطة والقضاء. في سياق متصل رصدت صحيفة «ذا إيكونوميست» البريطانية، انتشار الجماعات المصرية التي تعتنق الفكر التكفيري على شبكة الإنترنت، ورصدت أربع جماعات وهي: «لواء المقاومة الثورية، حركة مولوتوف، إعدام، وصقور سيد قطب». وقالت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها، الإثنين: إن هذه الجماعات تنفذ هجمات محددة، ولديها فروع نشطة في جميع أنحاء البلاد، كما تمتلك قاعدة بيانات بأسماء وعناوين ضباط الشرطة المصرية وتخطط لاستهدافهم في المستقبل. وذكرت الصحيفة أن أعضاء من جماعة الإخوان شكلوا حركات جهادية مختلفة للقيام بعمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة بعد حبس قيادات الجماعة في عدد من القضايا منها قتل المتظاهرين والتخابر مع جهات خارجية، ما أدى إلى تحرك الأعضاء دون توجيه من أحد قيادتها. وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن ما يقرب من 70 عضوا بالحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي، وقعوا على خطاب أرسل إلى البيت الأبيض لدعم سياسة الرئيس أوباما في التعامل مع الأزمة الإيرانية. وأضافت أن اثنين من النواب وهما السيناتور لويد دوغيت والسيناتور ديفيد برايس قالوا: إن الرسالة الموقعة تتحدث صراحة ضد فرض عقوبات جديدة على إيران. وأوضحت أن الأعضاء حذروا من قرار جديد في الأممالمتحدة، يقوض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للتفاوض على حل مقبول بشأن برنامج طهران النووي المثير للجدل، مؤكدين أن هناك إمكانية لتقديم تنازلات لإنجاح الحل الدبلوماسي. وقالت: إن دعم الأعضاء من الحزب الديمقراطي، يأتى بعد أن أعلن أوباما أنه سيستخدم حق الفيتو ضد أي عقوبات جديدة يقرها البيت الأبيض ضد إيران لمنع انهيار المفاوضات معها. وأشارت إلى أنه في نوفمبر الماضي، وافقت إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا على اتفاق لمدة ستة أشهر ينص على وقف إيران التخصيب بشكل جزئي في المقابل تراجع الغرب عن جزء من العقوبات المفروضة على إيران. ويسعى الغرب في الفترة الحالية للتفاوض مع إيران على اتفاق نهائي، يهدف إلى منع إيران من صنع أسلحة نووية.