أعلن وزير الداخلية الفرنسية مانويل فالس اليوم الجمعة أن بلاده قامت بطرد 27 ألفا من المقيمين غير الشرعيين الذين لا يمتلكون وثائق إقامة رسمية بالبلاد خلال العام المنصرم 2013. وقال فالس –في مؤتمر صحفي اليوم بباريس– إن من بين هؤلاء 500. 15 أخرجوا قسرا من البلاد باتجاه دول أوربية و700. 10 خرجوا باتجاه دول خارج الاتحاد الأوربي، وذلك بانخفاض بنحو 9 آلاف شخص عن عام 2012. وأضاف وزير الداخلية أنه تم تسوية أوضاع الإقامة خلال العام الماضى لما يقرب من 46 ألفا حصلوا على وثائق للإقامة في البلاد، بزيادة قدرها 10 آلاف حالة في عام 2012. وعرض فالس –خلال المؤتمر الصحفى– سياسة وزارته فيما يتعلق بالمهاجرين والمقيمين الأجانب بالبلاد..منتقدا في الوقت نفسه أسلافه من الوزراء الذي شغلوا منصب وزير الداخلية في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزى. ومن ناحية أخرى.. أعلنت الشرطة الفرنسية اليوم الجمعة عن نشر نحو 2500 من عناصرها لتأمين المظاهرات المقررة بعد غد الأحد بباريس بدعوة من حركة "المظاهرات للجميع" المناهضة لتقنين زواج المثليين، وذلك في إجراء أمنى يهدف إلى تفادى تكرار السيناريو الذي شهدته العاصمة الفرنسية الأحد الماضى من اشتباكات ومواجهات وأعمال عنف بين عدد من المتظاهرين المناهضين للرئيس فرانسوا هولاند وعناصر الأمن. وأعطت شرطة باريس تعليمات لعناصر الأمن بالتعامل ب "الحزم الشديد" مع أي استفزازات محتملة من جانب مثيري الشغب الذين يريدون في معظم الأحيان الاشتباك مع القوات.