رفض لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أي استهداف للجيش اللبناني ومحاولات التشكيك بدوره الأمني في حماية وصون الأمن والاستقرار في البلاد وملاحقة الجماعات الإرهابية التكفيرية. وحذر اللقاء -في بيان له اليوم "الاثنين"- من محاولات الدفاع عن العناصر المتورطة في توفير الدعم للجماعات الإرهابية ومساعدتها على ارتكاب جرائمها بحق المواطنين اللبنانيين والتي ذهب ضحيتها عشرات الضحايا ومئات الجرحى. ودعا اللقاء جميع القوى والفعاليات السياسية والروحية إلى الارتقاء بمواقفها إلى مستوى المسئولية الوطنية والتي تستدعي الوقوف خلف الجيش اللبناني وقيادته للتمكن من القيام بمهمة حماية أمن لبنان واللبنانيين وتخليص البلاد من خطر الإرهاب التكفيري الذي أشهر حربه ضد اللبنانيين وجيشهم. وحول تشكيل الحكومة الجديدة.. اتهم اللقاء فريق 14 آذار ورئيس الوزراء المكلف تمام سلام بالسعي لتهميش دور التيار الوطني الحر في الحكومة والعمل على محاولة إقصائه عن وزارة الطاقة. وحذر اللقاء من تشكيل حكومة أمر واقع لا تحظى بالشرعية الدستورية والميثاقية، مؤكدًا وقوفه إلى جانب التيار الوطني الحر في موقفه الرافض الانتقاص من تمثيله العادل في الحكومة وفق حجمه النيابي.