أجلت محكمة بورسعيد الابتدائية، النطق بالحكم على المتهمين في قضية مقتل الطفلة زينة لغياب المتهمين لجلسة 16 فبراير القادم. واحتشد العشرات من أهالي بورسعيد بساحة المحكمة وأمام قاعة الجلسة، مساندة منهم لأهالي الطفلة القتيلة، مرددين هتافات تطالب بسرعة الحكم على القتلة منها: "يانجيب حقها يانموت زيها، اه لو كانت بنت وزير كانت ألف رقبة تطير"، وسادت حالة من الغضب الشعبي داخل المحكمة بعد القرار القضائى بالتأجيل، وأكد الأهالي عدم رضاهم بهذا القرار. وقالت والدة الطفلة زينة إن ما يحدث الآن ما هو إلا سلسلة من حلقات مسلسل التخاذل المستمر في حق ابنتها زينة، مضيفة إنها لا ترى داع لتأجيل الحكم قائلة: "من قتل يقتل". الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل النطق بالحكم في قضية مقتل الطفلة زينة، ما آثار غضب المتضامنين مع حق الطفلة زينة.