أدانت منظمة الشعوب والبرلمانات العربية برئاسة الدكتور عبدالعزيز عبدالله، هجوم يوسف القرضاوي، رئيس اتحاد علماء المسلمين، ضد دولة الإمارات العربية المتحدة في خطبة الجمعة أمس. وكان القرضاوى قد ادعى في خطبة الجمعة أن الإمارات ضد الحكم الإسلامي فقط لوقوفها مع مصر ضد جماعة الإخوان الإرهابية. وقال عبدالله إن ما قاله القرضاوى كذب وافتراء على دولة عربية إسلامية يعلم الجميع مدى دعمها ووقوفها مع جميع الدول الإسلامية وهو يعمل على توتر العلاقات بين الدول الخليجية. وأوضح أن كل أهداف هذا الشخص معروفة للجميع ويقوم بالهجوم على دولة الإمارات الشقيقة لأنها وقفت مع مصر ضد نظام حكم الجماعة الإرهابية التي ينتمى إليها ولقطر التي تأويه. وطالب عبدالله، الحكومة المصرية باتخاذ موقف حازم مع القرضاوي الذي يعمل على زعزعة أمنها واستقراها ظنا منه أنه بهذا ستعود جماعته الإرهابية إلى الحكم مرة أخرى. وقال: "من الواضح أنه (أي القرضاوي) يتعامى عن حقيقة الثورة التي شهدتها مصر في 30 يونيو 2013 والتي خرج فيها الملايين وحماها الجيش وأيدها. وأضاف أن القرضاوى الذي يزعم في كل خطبه أن ما حدث في مصر هو انقلاب -وربما لكبر سنه- أنه يعيش في دويلة لا يتجاوز عمرها أربعين عاما كلها قائمة على الانقلابات الحقيقية وليس مصر كما يصور له خياله المريض.