مغردون يدشنون هاشتاج «القرضاوي-بين-الافتراء-والتناقض».. و«خلفان»: عرفنا الإسلام من قبلك ورجال الدين ليسوا الإخوان شن الدكتور يوسف القرضاوي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ساباق، هجومًا حادا على دولة الإماراتالمتحدة، واصفًا إياها ب«التي تقف ضد كل ما هو إسلامي». ورد المسئولون في العاصمة الإماراتية، أبو ظبي، بدورهم على تصريحات القرضاوي، واصفين إياه ب«داعي الفتنة» الذي يبث سمومه ضد مصر والخليج، كما اعتبر أنور قرقاش وزير الخارجية الإماراتي، حديثَ القرضاوي إساءة للروابط الخليجية، والسكوت عليها «عيبًا»، فيما شهد موقع «تويتر» سيلًا من الهاشتاج تحت عنوان «القرضاوي-بين-الافتراء-والتناقض». كان العضو السابق بهيئة كبار العلماء، قد قال خلال خطبته بالعاصمة القطرية الدوحة: بعد نجاح الثورة المصرية، لم أكن أعرف محمد مرسي قبل أن يكون رئيسًا، واخترت في المرة الأولى عبد المنعم أبو الفتوح، وخيرت بين إما أن أكون مع الثورة أو مع أعداء الثورة، حيث أحمد شفيق امتداد حسني مبارك، والقريب من الإمارات التي تقف ضد كل ما هو إسلامي». وتابع «القرضاوي»: «إسرائيل وأمريكا وإسرائيل والصليبية والصهيونية انزعجوا من الرئيس المسلم الذي يؤم الناس في القصر الجمهوري، مع أن الإسلام لا يخاف منه، وجهل أعداء الإسلام به يجعلهم يكيدون له كيدًا، ويخافون منه، وكثير من عرب الخليج أضمروا الشر للحكم الإسلامي، ودبروا لمرسي المؤامرات، وهو رجل صالح أشهد له بأنه يخاف الله». من جانبها، اتهمت جريدة «البيان» الإماراتية، الشيخ التابع لجماعة الإخوان، بالوقوف وراء الأعمال الإجرامية التي تشهدها مصر، والتآمر والتخريب وضرب الأمن في الداخل، والتطاول على أشقاء لمصر، مؤكدة أن يوسف القرضاوي، يبث سمومه ضد ثورة 30 يونيو وملايينها ال33 ويطلق تصريحات بالية تطال دور الإمارات، التي لطالما حرصت على مساعدة الأشقاء في الملمات والصعاب، وأياديها البيضاء على سوريا وليبيا واليمن وفلسطين تُخرس الألسن المأجورة الطافحة بالأكاذيب، مضيفة: «عهد العرب بإمارات الخير كبير، وعهدها بهم ثابت لا يهتز دونه دماء الأخوّة». فيما قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «من المعيب أن نترك يوسف القرضاوي يستمر في إساءته للإمارات وإلى الروابط والعلاقات في الخليج العربي». القائد السابق لشرطة دبي ضاحي خلفان، دافع عن بلاده مهاجمًا تنظيم جماعة الإخوان، وقال: «لدينا جوائز لحفظة كتاب الله ولرجال الدين ونقدرهم تقديرًا كبيرًا، ولنا في دعم الإسلام مواقف مشهودة، فمن يتعامى عنه يكون قد ملأ الحقد قلبه ليس إلا»، مضيفًا «هل رجال الدين هم الإخوان؟ لقد عرفنا الإسلام من قبلك، اتق الله، لقد مات مئات آلاف بسبب فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان أطلقتها على الهواء مباشرة»، متهمًا "القرضاوي" بأنه عضو فعال في جماعة إرهابية في مصر». الإماراتيون على مواقع التواصل الاجتماعي لم يفوتوا الفرصة في الهجوم على القرضاوي، ونفي تهمة معادة الإسلام عن بلادهم، فشهد موقع «تويتر» عددًا من الهاشتاج أهمها «القرضاوي-يسيء-للإمارات» و«القرضاوي-بين-الافتراء-والتناقض»، و«القرضاوي-يتهجم-على-الإمارات». وانتقد ناشط على تويتر القرضاوي قائلًا «إذا عارضت الإخوان فأنت تحارب الإسلام؛ هذه هي حقيقة التحزب باختصار» وغرد آخر «حال الهذيان التي يعيشها القرضاوي هذه الأيام، جاءت لتعكس حجم تخبطه، وتخبط تنظيمه الإخواني، وبعض رعاته السياسيين».