دار بخلدى وأنا أشاهد حمادة وهو يؤكد على أن الداخلية ناس حلوين وجمال وكانوا عايزين ينقذوه من المتظاهرين الوحشين أن أغلق التلفاز، أو أن أعطى له ظهرى، وعرفت وقتها أن محمد هنيدى كان سابق عصره، لو فاكرين المواطن الغلبان فى فيلم جاءنا البيان التالى، عندما حصل على 50 جنيهًا، قال للمذيع: إن السيد المسئول المحترم حاول يقضى له مصلحته وهو اللى مش راضى، وقتها ومع صوت حمادة المسحول قررت أن أقف احتراما وتقديرًا لهؤلاء الرجال الذين أعمونا، وشككونا إن اللى حصل أدام الاتحادية كان فوتوشوب، واسألوا أى متخصص فى اللعب بالصور هيقول ده سحل فوتوشوب، والسحلجية دول خيال علمى، وعلى فكرة أنا هنا مش بقصد السحلجية اللى بيشتغلوا فى المخبز بتاع 3 أرغفة لكل مواطن، أنا باتكلم على السحلجية بتوع الاتحادية، اللى نسوا إن الراجل قال إنهم جُمال وحلوين، فطلعوا يعتذروا عن اللى حصل لحمادة، بيعتذروا عن شهامتهم ومحاولتهم إنقاذه، هو ده عين الحقيقة، ونحن بدورنا نشكر اللواء وزير الدخلية على اعتذاره وموقفه الذى لا يتغير، كان لا بد أن يعتذر لنا عن فعلتهم الشنعاء، سواء كانت شهامة من وجهة نظر حمادة، أو بهدلة كرامة مصرى من وجهة نظر الغلابة، اللى من يومها بيغنوا السحلجية اشتكوا ... من كتر ما جرالى.