بدأت، منذ قليل، محكمة جنايات القاهرة "الدائرة الثالثة" المنعقدة بدار القضاء العالى برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجي، وعضوية المستشارين ممدوح سليمان ومحمد كامل، محاكمة أنس الفقي، وزير الإعلام الأسبق وعبد اللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار الأسبق بتهمة الإضرار بالمال العام في قطاع اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وسمح القاضي للفقى بالجلوس خارج قفص الاتهام نظرا لحالته الصحية حيث حضر على كرسي متحرك وبحوزته بعض الأدوية. كانت النيابة العامة أحالت المتهم الأول إلى المحاكمة الجنائية، ووجهت له الاتهام بصفته موظفا عاما "وزير الإعلام الأسبق"، بأن استولي على فروق أسعار في قيمة الإعلانات التي تدخل لقطاع الإذاعة والتليفزيون، وتسبب في خسائر بلغت "360 مليون جنيه"، كان من شأنها تراجع حصيلة الإعلانات. ونسبت إلى المتهم الثاني تسخير الإعلاميين بقطاع التليفزيون خلال ثورة 25 يناير 2011، للقيام بأعمال من شأنها تصوير الثوار على أنهم مجموعة من البلطجية.