سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«لقطات لم ترصدها الكاميرات في احتفالات الكاتدرائية».. غياب تام للإسلاميين وشباب الثورة ونجوم الفن.. أزمة مقاعد ل«زعزوع» و«أبوعيطة».. صور ل«السيسي» داخل الكنيسة.. تحية خاصة ل«الزند» و«موسى»
حازت التشديدات الأمنية والاستعدادات المكثفة لإحياء احتفالات عيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ليلة أمس الأول "الإثنين 6 يناير"، والتي ترأس القداس فيها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على الاهتمام الإعلامي، ولكن هناك لقطات رصدتها "فيتو" ولم تركز عليها وسائل الإعلام. فقد شهدت ليلة عيد الميلاد غيابا تاما لتيارات الإسلام السياسي، ولم يحضر أحد من حزب النور رغم كونه أحد المشاركين في خارطة الطريق، وغابت وجوه كانت تتصدر المشهد العام الماضي وتجلس في المقاعد الأمامية، بعد أن تم إعلان "الإخوان" جماعة إرهابية، وبات المشهد المتصدر "مصريون يحتفلون بين جدران الكاتدرائية.. والإخوان يتظاهرون في شوارع القاهرة مطالبين بعودة المعزول". كما غاب عن حضور ذلك الاحتفال كافة التيارات والحركات والائتلافات الثورية، وكذلك رموز فنية كبيرة اعتادت حضور هذه الاحتفالات وعلى رأسها الفنان عادل إمام. وفي وسط الزخم الشديد وحضور العديد من الشخصيات المسئولة بالدولة، حدث نوع من الارتباك في التنظيم، بعد أن امتلأت المقاعد المخصصة لكبار رجال الدولة، وعندما حضر وزير القوى العاملة والهجرة كمال أبو عيطة، لم يجد لنفسه مقعدًا بالصف الأمامي فاضطر إلى الجلوس بالخلف إلى أن تم وضع مقعد له بالصف الأمامي، وهو الأمر الذي تكرر مع وزير السياحة هشام زعزوع. كما رصدت "فيتو" جلوس زعيم التيار الشعبي حمدين صباحي إلى جوار خالد على في أحد جوانب مقدمة الصفوف، كما كان رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى جالسًا في الصفوف الأولى، بينما جلس في الصف الثاني أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية. وكان لافتًا للنظر، جلوس هاني عزيز رئيس جمعية محبي مصر السلام في الصفوف الأولى وعلى مقربة منه يجلس الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، وخلفهم اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق، وكذلك جلوس ماريان ملاك البرلمانية السابقة وإلى جوارها المهندس باسل عادل نائب وزير الرياضة والتي دار بينهم حوار مقتضب. كما جلست الدكتورة نادية زخاري وزير البحث العلمي الأسبق وبجوارها الدكتورة فينيس كامل جودة أيضًا في الصفوف الأمامية، وشهدت الكاتدرائية تصفيقًا مدويًا عندما وجه البابا شكرًا خاصًا للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وللمرة الأولى ترفع صورًا لوزير الدفاع داخل ساحة الكنيسة إلى جوار علم الجمهورية، وكذلك نال المستشار أحمد الزند حفاوة في الاستقبال بين الحضور، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وكذلك الشيخ مظهر شاهين، الذي اعتاد أن يرد التحية بالوقوف والتلويح بيده للحضور. فيما خفتت حدة التصفيق شيء ما عن الأعوام الماضية للفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، وكذلك حمدين صباحي، بينما عاد للتزايد مع ذكر اسم "عمرو موسي"، ورغم رفض الكثير من النشطاء الأقباط للفريق سامي عنان إلا أنه نال تصفيقًا من بعض الحضور وتعالت بعض الأصوات الرافضة له. كما لم يرد في كلمة الشكر المعدة مسبقا والذي قالها البابا تواضروس بعض الحضور بل والمتصدرين المقاعد الأمامية ومنهم المستشار أمير رمزي، هاني عزيز، نجيب جبرائيل، روماني ميشيل، كما لم يذكر اسم أي من أعضاء المجالس النيابية السابقة رغم حضور بعضهم ومنهم الدكتور إيهاب رمزي، ومارجريت عازر، فيما ذكر البرلماني السابق محمد أبو حامد كونه رئيسًا لأحد الأحزاب.