تقدم عزب مخلوف المحامى ورئيس حركة الاستقرار والتنمية، ببلاغ للنائب العام، يحمل رقم 144 لسنة 2014، متهما كلا من باكينام الشرقاوى، طارق الزمر، عبد المنعم أبو الفتوح، عمرو الليثى، محمود سعد، خالد صلاح، منى الشاذلى، يسرى فوده، وائل غنيم، علاء عبد الفتاح، حمدين صباحى، هشام البسطويسى، محمد على بشر، بلال فضل، جيهان فاضل، أحمد دومة، نوارة نجم، أسماء محفوظ، إسراء عبد الفتاح وآخرين جملتهم 30 شخصية محسوبة على الشعب بالوطنية، بتقاضيهم مبالغ مالية قيمتها من 250 ألف دولار إلى 800 ألف دولار كدفعة واحدة فقط لكل شخص كتمويل من جهة أجنبية، مما يعد مخالفا للقانون. وأضاف "مخلوف" في بلاغه أن هذه التمويلات المخفاة عن أعين السلطات في الدولة تشكل عملا إجراميا لأن ثمنها خيانة الوطن والشعب، حيث إن هذه التمويلات ليست لجهات خيرية ولا لمستشفيات المرضى الأطفال بل إنها في يد أشخاص ملئوا الدنيا ضجيجا بوطنيتهم وشرفهم الوطنى. كما لفت من خلال بلاغه أن التمويلات الخارجية كانت الدافع وراء أحداث يناير الكارثية التي يشرب من نارها الشعب المصرى، وكانت سببا في قتل الشعب المصرى منذ يناير 2011 والى أن يحين أجل القضاء على تلك الزمرة الباغية، كما أنها كانت الدافع الأول لحرق الوطن على رءوس أصحابه، خاصة أنها دولة معادية لاستقرار الوطن، مما يعد خيانة وطنية وترقيا للخيانة العظمى. وأوضح البلاغ أن الأحداث الجارية القاتلة للشعب المصرى هي ثمار تلك الأموال التي بلغت المليارات والتي لا يعلم عنها الشعب شيئا، وكانت شعلة الخراب والدمار الذي يعيشه الشعب نتاجا طبيعيا لتلك الأموال المشبوهة والمضللة للشعب. وطالب مخلوف في بلاغه بمحاكمة المذكورين قبل محاكمة القتلة والمجرمين، لخيانتهم لوطنهم باعتبارهم رموزا للوطنية كما أنهم ضللوا الشعب. وأشار من خلال بلاغه إلى أن هؤلاء العملاء ليسوا جهات خيرية حتى تقدم لهم الدول تلك الملايين من الدولارات، وأن الكشف المتقدم دفعة واحدة لأكتر من خمسين شخصية عامة، ساهمت في تضليل الشعب المصرى حتى انحنى ظهره وأصبح غير قادر على الاستيعاب للضجيج الذي أحدثه هؤلاء الخونة لعقولهم، فهم أخلصوا لأعداء الوطن، وباعوا المواطن البسيط من أجل تلك الأموال. وطالب "مخلوف" النائب العام بفتح تحقيق حول هذا البلاغ، مناشدا الأخير من خلال سلطته فهو ضمير الشعب، ومسئول أمام الله لحماية هذا الوطن وهذا الشعب الذي يبحث عن رغيف، ومحاكمة الخونة والعملاء والمرتزقة بتهمة الخيانة والعمالة والتخابر مع دول معادية تسعى لتدمير الوطن.