أمر المستشار على حسن بغرفة المشورة بمحكمة جنوبالجيزة، بتجديد حبس عاملي مزلقان دهشور لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالإهمال الجسيم، والذي أسفر عن قتل 27 ضحية وإصابة 36 آخرين. كما باشر المستشار أسامة حنفى، مدير النيابة، التحقيق مع كل من عاملي المزلقان وسائق القطار ومساعده، واستمعت إلى أقوالهم. واعترف عاملا المزلقان في أقوالهما بأن عمال البرج لم يخطروهما بقدوم القطار، في حين قرر عمال البرج أمام أحمد حلمى وكيل النيابة، أنهم أخطروا عاملى المزلقان بقدوم القطار 3 مرات متفاوتة. واسمتعت النيابة من قبل إلى أقوال عاملي المزلقان، وسائق القطار ومساعده، وأحد الشهود واعترف العاملان بأنهما مكلفان بتركيب السلاسل الحديدية وفكها على المزلقان لحظة قدوم القطارات لمنع المارة والسيارات من عبور المزلقان، إلا أنهما وقت الحادث كانا يمكثان داخل إحدى الغرف القريبة من المزلقان، ولم يسمعا صوت القطار ولم يشاهدا الإشارات الضوئية، وأنهما أفاقا من غفوتهما في اللحظة التي أطاح فيها القطار بالأتوبيس المنكوب. واستجوب المستشاران محمود هاشم ومحمد فرغلي، رئيسا نيابة جنوبالجيزة الكلية، سائق القطار واستمعا لإقواله، وذكر أنه كان يسير بسرعة عادية، ثم فوجئ بأتوبيس يعبر المزلقان، ولم يتمكن السائق من الوقوف فجأة خشية انقلاب القطار، مما اضطره إلى الإطاحة بالأتوبيس، بخاصة أن عمال المزلقان لم يصدروا أي إشارات ضوئية، بالإضافة إلى عتمة المزلقان، ولم يتمكن من رؤية الأتوبيس من مسافة بعيدة.