سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصطفى حجازي ل«تمرد»: لا تنسبوا الفضل لأنفسكم.. مستشار الرئيس: إدارج الإخوان «منظمة إرهابية» قرار عملي ومنطقي.. الإرهاب انتهى فى التسعينيات بدعاء الأمهات والآباء وليس بقبضة الأمن.. والجماعة تترنح
قال الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، إن إدارج جماعة الإخوان «مظمة إرهابية» قرار عملي ومنطقي جدًا ويحمي المواطن من خطر الإرهاب، مشيرًا إلى أن «الشعب المصري بأكمله يريد هذا القرار منذ فترة ليست بالقصيرة». وأضاف حجازي، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الورواري، مقدم برنامج «الحدث المصري»، على قناة «العربية الحدث»، مساء الأحد، أن «زيادة الإرهاب في الشارع المصري علامة لزواله بشكل تدريجي من الحياة»، لافتًا إلى أن «إرهاب الإخوان يضعف ولكن توتره يزيده شراسة». وأشار إلى أن قضية الإرهاب «ثقافية بالدرجة الأولى» وليست «سياسية»، معتبرًا أن «الإرهاب زال فى التسعينات بدعاء الأمهات والآباء وليس بسبب قبضة الأمن». وأكد حق الحكومة في اعتبار الإخوان «منظمة إرهابية»، منوها إلى أن هناك «قوى خارجية ترى الوضع المصري وفقا لمصالحها الخاصة» في إشارة إلى الدولة المعترضة على إعلان الإخوان «منظمة إرهابية». وبين أن مصر عاشت فترة طويلة من «الديمقراطية المُمسرحة»؛ إذ كان هناك نظام مستبد ينفرد بأدوار البطولة، ويخلق أحزابا «كرتونية» خادمة لمصلحته، مشددا على أن الهدف من الديمقراطية هو التعبير عن الشعب بصدق. وأشار مستشار الرئيس إلى «دفع بعض شباب الثورة دون أن يشعروا لاحتكار سيادة ثورتي يناير ويونيو»، وتابع: «في لقاء جمعني مع شباب حركة تمرد قبيل ثورة 30 يونيو، طالبتهم أن يتركوا التاريخ يحكم ولا ينسبوا الفضل لأنفسهم». واستطرد: «من يتصور أنه يمتلك حق الوصاية على المجتمع فهو سارق لحلم هذا الشعب سواء كان ذلك بقصد أو بدون»، لافتا إلى أن تحقيق العدل بالمجتمع لا يعني بالضرورة تقييده. واعتبر أن الدولة تعاني فكريا منذ نكسة 1967 بسبب العبث الفكري بعقول الشباب، معتبرا أن «الصراع في مصر الآن ليس صراعا سياسيا وإنما صراعا بين الماضي والمستقبل».