أدان حزب الوطن السلفى حادث الاعتداء الإجرامى الذي تم على مديرية أمن الدقهلية للمرة الثانية خلال خمسة شهور، مستنكرا كافة أشكال العنف والاعتداء على مؤسسات الدولة والتي طالت منشآت وطنية بنيت من عرق المصريين البسطاء الكادحين. وأكد الحزب في بيان له أن الاعتداء على الأفراد والمنشآت هو عمل يتنافي مع الإنتماء الأصيل لهذا البلد وأن هناك أصابع خفية مدفوعة من الخارج تريد العبث بأمن واستقرار البلاد، وما حدث ما هو إلا محاولة للتحريض على إثارة الفتنة بين أبناء الشعب المصرى، ومخططا للزج بالبلاد في العنف والعنف المضاد. وأضاف الحزب في بيانه أن الخلافات السياسية لا تحل إلا عن طريق لغة الحوار والعودة إلى دولة الدستور والقانون، وأن أيسر السبل وأسرعها هو المصالحة الوطنية الشاملة، حيث إن عدم الاستقرار السياسي يستتبعه الفشل في جميع المجالات.