قال جمال الدين بدير والد قتيل المنصورة للإعلامية ريهام السهلي، إنه ذهب لمستشفى الطوارئ ووجد ابنه محمد مصابا بأربع طعنات بالظهر، وشق في عظمة الرقبة. وأضاف بدير خلال حواره لبرنامج 90 دقيقة على قناة المحور أن سبب قتله أنه كان يعلق صورة الفريق السيسي على زجاج السيارة الخلفي وعند مروره على مسيرة الإخوان قاموا بتكسير الزجاج وحرق السيارة بالمولوتوف، وكان أثناء الحادث يحاول الوصول للمستشفى؛ لأنه كان معه في السيارة حالة مرضية. وطالب بدير الحكومة باتخاذ الإجرات اللازمة لوقف نزيف الدم، قائلا: حبس مبارك ومرسي ليس كافيا ولا بد من إعدامهم، وإن كان المسئولين لا يستطيعون ذلك فليعطونا السلطة ويسلحونا لنوقف الإخوان عند حدهم.