كشفت دراسة علمية ولأول مرة عن وجود نوع من الصخور بالقارة القطبية الجنوبية يحتوى في الغالب على الألماس مما يدل على الثروات المعدنية بالقارة الشاسعة الجليدية التي يحظر فيها التعدين. في بحث علمي فريد من نوعه أكد باحثون وجود نوع من الصخور في القارة القطبية الجنوبية يحتوي على الألماس. وبالرغم من عدم عثورهم على الألماس، إلا أن الباحثين على يقين من احتواء الصخور على أحجار كريمة وقال جريج ياكسلى الباحث بالجامعة الأسترالية الوطنية في كانبيرا الذي رأس فريق البحث "سيكون من المستغرب جدا ألا نجد ألماسا في صخور الكمبرلايت". في دورية نيتشر كومينكيشنز قال الفريق إنه عثر على رواسب صخور كمبرلايت حول جبل ميريديث في منطقة جبال الأمير تشارلز بشرق القارة القطبية الجنوبية. والكمبرلايت صخر نادر يحوى ألماسا في الغالب ويحمل اسم بلدة كمبرلى الجنوب أفريقية موقع موجة إنتاج الألماس أواخر القرن التاسع عشر. لكن لا يعنى الاكتشاف الأخير أن القارة ستشهد موجتها الخاصة في إنتاج الألماس بالقارة القطبية الجنوبية لأنها ليست فقط نائية وشديدة البرودة ولكنها تحظى بحماية معاهدة تخصص القارة للأبحاث العلمية ولحماية الحياة البرية. وحظرت الاتفاقية البيئية الموقعة في عام 1991 أي أعمال تعدين بالقارة لمدة 50 عاما. ويشكك جيولوجيون آخرون في جدوى الكشف الجديد وفى قيمته التجارية. وقال تيل ريلى الباحث في مركز مسوح القارة القطبية الجنوبية البريطاني في تصريح لرويترز "المشوار إلى التعدين طويل". د.ص/ط.أ(رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل