أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أن فكرة مدارس النيل التى تقدم نظاما تعليميا متميزا بمعايير عالمية وهوية مصرية لإتمام التعليم قبل الجامعى فكرة تستحق التقدير وتجربة ناجحة، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد دراسة كيفية التنسيق مع هذه المدارس تمهيدا لإدماجها داخل جسد التعليم المصرى. جاء ذلك خلال لقاء عقد اليوم /الأربعاء/ جمع أعضاء لجنة دراسة دمج مدارس النيل المصرية، وبحضور الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام، وذلك لدراسة إمكانية دمج مدارس النيل بمنظومة التعليم العام. وأكد الوزير أنه لا نية لهدم أى كيان أنشئ فى ظل النظام السابق، مؤكدا أن فكرة مدارس النيل نموذج جيد ونواة لإصلاح التعليم ومقدمة لقاطرة التعليم المصرية، منوها أن الوزارة تتكفل بالعمل على نجاح هذا المشروع وتعظيمه ودعم هذه المدارس. وأشار الوزير إلى ضرورة وضع ضوابط ونظم مستحدثة لمتطلبات هذا الدمج لاستنباط أى عوائق من المحتمل حدوثها، وطالب الحاضرين باستيفاء جميع البيانات عن هذه المدارس وتقديم الخطط التعليمية والمناهج الدراسية فى كل الصفوف والتعديلات السنوية التى تجرى عليها ليتم متابعتها من قبل مستشارى المواد. وعرض الدكتور رضا مسعد خلال اللقاء المتطلبات اللازمة لعملية الدمج والتى تتمثل فى إعداد قوائم بأسماء المعلمين العاملين بهذه المدارس ومؤهلاتهم والتدريبات التى يحصلون عليها، وقوائم بأسماء الطلاب المقبولين بهذه المدارس فى كل الصفوف والتحويلات ونتائج الطلاب منذ التحاقهم بالمدارس والامتحانات الفصلية والسنوية. كما طالب رئيس قطاع التعليم العام بتقديم الامتحانات والتقويم بهذه المدارس وإشراف المديريات التعليمية عليها لمتابعة العملية التعليمية بها، وتوفير نسخ من بيانات كل مدرسة بإدارة التعليم الخاص بالوزارة. من جانبه، أشار الدكتور حسن ندير رئيس لجنة تسيير مدارس النيل إلى أن مدارس النيل تعتبر جزءا من منظومة التعليم فى مصر التى تقدم لكل طالب تعليم عالى الجودة يقوم بمشاركة أولياء الأمور والمجتمع فى إدارتها، وهدفها الرئيسى أن تتواصل مع الوزارة لتقديم الخبرات ونقل هذه التجربة إلى المدارس المصرية ونشر هذه النوعية من المدارس فى الدول العربية بالتعاون مع القطاع الخاص.