أكد اللواء علاء عز الدين مدير مركز الدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة سابقًا، أن جماعة أنصار بيت المقدس أفلست، ولم يعد لديها القدرة على تنفيذ عمليات إرهابية جديدة، خاصة بعد الضربات الاستباقية التي وجهتها لها الأجهزة الأمنية. وقال عز الدين ل "فيتو": "بيان أنصار بيت المقدس لطلاب المحظورة به الكثير من الدلالات، أهمها أنهم فقدوا الاتصال بقيادات التنظيم الدولي وقيادات الجماعة في مصر، بدليل البيان العلني لطلاب المحظورة بالاستمرار في العنف، واصفا البيان بالغباء لأنه كان من المنطقي أن يكون التواصل والمساندة لطلاب المحظورة بشكل سري". وأضاف الخبير العسكري، البيان مؤشر قوي لإفلاس الجماعة، بعد تصدي الأجهزة الأمنية لهم داخل سيناء وخارجها، اذ لم يعد لديهم ظهير في الخارج يمدهم بالسلاح والمال، كما كان في الفترة الماضية، وأصبح رهانهم في الوقت الحالي، على مظاهرات طلاب المحظورة. وتابع عز الدين: "يكشف هذا البيان أن مظاهرات طلاب الجماعة هدفهم تخريب مصر، ويؤكد أنهم جزء من الأعمال الإرهابية التي تمارسها المحظورة منذ عزل رئيسها، منوها إلى أن بعض الطلاب مقتنعون بأيدلوجية المظاهرات والشرعية، والبعض الآخر ممول ومدعوم بشكل مباشر من التنظيم الدولي".