كشف استطلاع للرأى أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام بصيرة أن 70 % من المواطنين يرفضون عودة الإخوان المسلمين للحياة السياسية مرة أخرى. بينما أعرب 19 % منهم عن موافقتهم على إشراكهم في الحياة السياسية، في حين أوضح 11 % عن عدم قدرتهم عن تحديد مواقفهم. وقال مدير المركز الدكتور ماجد عثمان في تصريح اليوم الخميس، إن الاستطلاع أظهر تساوى نسبة موافقة ورفض المصريين على تفاوض الحكومة مع الإخوان المسلمين لتحقيق المصلحة العامة لتسجل 46 %، بينما أعرب 8 % عن عدم قدرتهم على معرفة الإجابة. وأشار إلى الاستطلاع الذي تم إجراؤه على 1964 مواطنا في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر باستخدام التليفون المنزلي والمحمول بجميع محافظات الجمهورية خلال يومي 30 و31 أكتوبر الماضي - أن نسبة موافقة سكان الحضر على التفاوض بلغت 43 % مقابل 48 % وفى الريف، بينما أعرب 50 % من سكان الحضر عن رفضهم التفاوض مقابل 43 % بالريف. وبين عثمان أن 49% من المواطنين يرفضون دخول حزب الحرية والعدالة الانتخابات البرلمانية المقبلة، مقابل أن 35% يوافقون على المشاركتهم بينما أعرب 16% عن عدم قدرتهم على الإجابة مشيرا إلى أن محافظات الوجه القبلى استحوذت على النصيب الأكبر في الموافقة على إشراك حزب الحرية والعدالة في الانتخابات بنسبة 41 % يليها محافظات الوجه البحري بنسبة 34 % وأخيرا المحافظات الحضرية بنسبة 28 %. وأظهر مدير المركز تساوى نسبة الموافقة والرفض لدى المواطنين حول مشاركة الأحزاب ذات المرجعية الدينية في الانتخابات المقبلة لتبلغ النسبة 42 %،بينما لم يحدد 16% مواقفهم.