انتقل فريق من نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار أحمد حنفى، لمعاينة منطقة جسر السويس عقب الاشتباكات التي شهدتها أمس الجمعة، بين أنصار جماعة الإخوان المحظورة من ناحية والأهالي والأمن من ناحية أخرى. وأمرت النيابة بسرعة إجراء تحريات المباحث والأمن الوطنى حول الواقعة، وانتداب المعمل الجنائى لمعاينة الحرائق التي أشعلها أنصار المحظورة بالمنطقة وحصر التلفيات والخسائر. ومن المقرر أن تنتقل النيابة إلى مستشفى هيلوبوليس للاستماع إلى المصابين، وكشفت المعاينة عن تحطم واجهة فندق تابع للقوات المسلحة، وتحطم منطقة التجنيد واحتراق سيارة تابعة للشرطة ووجود كميات كبيرة من الحجارة وفوارغ قنابل غاز مسيل للدموع، وفوارغ طلقات خرطوش وتكسير الأرصفة وإطارات سيارات محترقة وزجاجات مولوتوف حارقة. وكانت منطقة جسر السويس شهدت أمس الجمعة اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان المحظورة من ناحية، والأهالي والأمن من ناحية أخرى، وأشعل أنصار جماعة الإخوان المحظورة النيران بإطارات السيارات، وأغلقوا شارع جسر السويس وأطلقوا طلقات النار والخرطوش والمولوتف على الأهالي. كما حطموا واجهة فندق تابع للقوات المسلحة، وأشعلوا النيران في سيارة تابعة لشرطة النقل والمواصلات، تصادف مرورها من مكان الأحداث وسيارة كانت متوقفة بالبارك الخاص بفندق القوات المسلحة، كما قطعوا كابل الكهرباء الخاص ب "ترام" ألماظة، مما تسبب في إصابته بشلل تام، واضطرار قوات الأمن إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وأسفرت هذه الاشتباكات عن إصابة 16 من الأهالي.