أكد رئيس مجلس الأمة الكويتى مرزوق الغانم على ضرورة الإسراع في مسيرة التكامل الخليجي واستكمال أركانها ومقوماتها ووضعها في مصاف التكتلات الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن ذلك يجعل الدول الخليجية مستعدة للمستقبل وقادرة على مواجهة تحدياته. وقال الغانم - في كلمة ألقاها اليوم الأحد في الاجتماع السابع لرؤساء البرلمانات الخليجية الذي تستضيفه الكويت اليوم وغدا -: إن "العمل البرلمانى الخليجى المشترك ينبغى أن يحقق نقله نوعية في تنظيمه المؤسسى وأدائه وأساليبه، بالانسجام والتوافق مع القواعد والنظم والأهداف لمنظومة مجلس التعاون الخليجي". وأضاف أننا "سنحرص على مواصلة الدعم للحقوق العربية المشروعة في الصراع العربى الإسرائيلي، ومساندة حق دولة الإمارات العربية المتحدة في الجزر المتنازع عليها مع إيران، كما نؤكد على أهمية تكريس الأمن والاستقرار وترسيخ الحرية والديمقراطية في الدول العربية التي شهدت ولا تزال تشهد حالة من عدم الاستقرار". وأوضح أن الكويت دائما تدعم الجهود الدولية من أجل جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، وأضاف أننا "دعونا إلى عقد مؤتمر طارئ للاتحاد البرلمانى العربى في يناير من العام المقبل لمناقشة التجاوزات والانتهاكات على المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الصهيونية"، مؤكدا ضرورة "وقفة دعم ومؤازرة ندعو بها المجتمع الدولى للتحرك المنصف في مواجهة هذه التجاوزات المتكررة وحماية حرمة مقدساتنا الإسلامية من التعدى والتخريب". من جهته، قال رئيس مجلس النواب البحرينى - في كلمته التي ألقاها أمام الاجتماع -: إن "هناك متغيرات كثيرة في منطقة الشرق الأوسط والخليج تتطلب اليقظة والحذر للنهوض بمسئولياتنا الوطنية تجاه دولنا وشعوبنا". وأضاف أن "وحدتنا وتماسكنا هي السبيل الوحيد والجدار المنيع الذي يقف أمام التحديات الخطيرة التي تمر بها المنطقة والتي تهدد أمنها واستقرارها".