توجه الموريتانيون إلى صناديق الاقتراع السبت للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية وبلدية، هي الأولى منذ 2006، لكنها تجري في ظل مقاطعة قسم من المعارضة. بدأ الناخبون في موريتانيا اليوم السبت الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية والبلدية لانتخاب برلمان جديد ومجالس محلية، ويُذكر أن هذه الانتخابات هي الأولى منذ 2006. وبدا الإقبال على مراكز التصويت في العاصمة نواكشوط في ساعات الصباح متفاوتا. ويحضر الانتخابات مراقبون أجانب من الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية. ويشارك في هذه الانتخابات 67 حزبًا سياسيًا من أحزاب موالية ومعارضة، بينما قاطعتها أحزاب تنسيقية المعارضة بدعوى عدم شفافيتها، باستثناء حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" الإسلامي. وفتحت مراكز التصويت عند الساعة السابعة صباحًا، خصوصًا تلك التي أُقيمت في الاستاد الأوليمبي، حيث بدأت تتشكل طوابير الانتظار بحضور مراقبين وصحفيين. ودُعي نحو مليون ومئتي ألف ناخب للإدلاء بأصواتهم من أجل تجديد الجمعية الوطنية التي تعد 147 نائبًا وكذلك المجالس البلدية في 218 مدينة ومحلة. وكان عدد محدود من المواطنين قد تظاهروا في العاصمة نواكشوط بعد صلاة الجمعة ضد الانتخابات النيابية والبلدية تلبية لدعوة منسقية المعارضة، التي قررت مقاطعة الانتخابات وتعهدت بإفشالها. وردد شباب معارضون هتافات مناهضة للاقتراع ووصفوه ب"المهزلة" التي تريد من ورائها الحكومة فرض"الأحادية" على خيارات الشعب. ع.غ/ ف.ي (آ ف ب، د ب أ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل