أكد موقع قناة المنار اللبنانية بعد نشره صورتين للانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما قرب السفارة الإيرانية ببيروت، وبعد تعميم الجيش اللبناني صورة أحدهما، توجه عدنان أبو ضهر إلى فرع المخابرات في صيدا وأبلغهم أن أحد الانتحاريين هو ابنه معين، وأن الصورة التي عممها الجيش تعود لابنه الذي يقطن في منطقة البستان في صيدا. تم نقل الوالد إلى وزارة الدفاع؛ حيث تم الاستماع إلى إفادته. وبحسب المصادر أشار عدنان إلى أن ابنه من جماعة أحمد الأسير وقاتل الجيش في عبرا، وتوجه إلى سوريا للقتال مع الجماعات المسلحة. معين أبو ضهر هو من فجّر نفسه عند البوابة الرئيسية للسفارة الإيرانية. ورجحت مصادر إعلامية أن يكون الانتحاري الثاني لبنانية الجنسية.