اختلف الرجال حول المرأة التي يرغبون في الارتباط بها ولكنهم اتفقواعلى شيء واحد وهو أنوثتها. وأكد علماء النفس والاجتماع أن الرجل لم يعد يركز عند اختياره لشريكة حياته على الشهادات والمناصب كشرط أساسى للارتباط، وإنما أصبح يركز على أنوثتها حتى لايفاجأ بأنه تزوج بأحد أصدقائه. وفى هذا الصدد تقول الدكتورة سهام فتحى أستاذ علم الاجتماع، إن للأنوثة سحرها في امتلاك مفاتيح الرجل وجعلة محبا وعاشقا، وهى سر السعادة الزوجية فالرجل يريد امرأة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وتتفنن في إظهار أنوثتها وضعفها وطبيعتها الرقيقة التي خلقها الله عليها أمام زوجها. وطالبت المرأة باستعادة هذه المشاعر الرائعة التي ترضى ذكورة الرجل وتشعره بقوته، مضيفة أن إظهار المرأة لضعفها لايعنى بالضرورة أن تكون مرأة بلا شخصية، مؤكدة أن قوة المرأة في ضعفها وتوظيفها الصحيح لهذا الضعف، وقوة الرجل في عقله، ولكل منهما دوره المنوط به ولايعنى هذا انتفاء العقل عن المرأة أو انتفاء العاطفة عن الرجل ولكن أي العاطفتين أكثر بروزا عند كل منهما. وأوضحت أن المرأة مهما حازت من شهادات ووصلت لأعلى المناصب، ستظل في نظر زوجها أنثى ولايريد منها سوى إظهار هذه الأنوثة التي تشبع ذكورته.