أكد فادى وجدى، دفاع متهمى أحداث محمد محمود أن الاتهامات الموجهة إليهم باطلة وغير صحيحة، موضحا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليهم بصورة عشوائية أثناء تواجدهم خارج منطقة الاشتباكات. أضاف أن من بين المقبوض عليهم 7 أطفال أعمارهم لم تتجاوز السادسة عشر، وقدم أوراقا تثبب ذلك، مشيرا إلى أن الاتهامات المنسوبة إليهم هي قتل شخصين والشروع في قتل آخرين بينهم ضابط شرطة بالرغم من عدم ضبط أحراز معهم، وأن احتجاز أطفال مع أشخاص بالغين غير جائز قانونيا. وكشف أن النيابة وجهت إلى المتهمين ال 30 المقبوض عليهم في أحداث العنف بالتحرير، أكثر من 15 اتهاما، من بينها "حيازة أسلحة نارية وإثارة الشغب والبلطجة، وتهديد الأمن القومى، وتكدير السلم العام، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، ومحاولة اقتحام جامعة الدول العربية، وإتلاف مبنى المقاولون العرب وإضرام النيران في أكشاك الحراسة التابعة لوزارة الداخلية".