أكد وزير الطوارئ الروسي فلاديمير بوتشكوف، في الاجتماع الطارئ الذي عقده بعد وقوع الحادث، إن 350 فردًا من وزارة الطوارئ يعملون في مطار قازان، بالإضافة إلى 85 آلية، موضحًا أن الوزارة تعمل على تعزيز مجموعات الإنقاذ في مكان الكارثة، وسترسل الوحدة المركزية المنقولة جوًا، ومختصين بالطب النفسي وخبراء في مجال كشف الجريمة. وأشارت وكالة "إنترفاكس" إلى أن مدير دائرة الأمن الفيدرالي في تتارستان الكسندر انطونوف، وإيريك مينيخانوف النجل الأكبر لرئيس جمهورية تتارستان روستم مينيخانوف، لقيا مصرعهما في الحادث. وخاطب "بوتشكوف" المسئولين في وزارة الطوارئ قائلًا: "يجب إشراك جميع الهيئات العملياتية في البلاد في هذه المهمة، ويجب أن يعرف المواطنون جميع الخطوات التي نقوم بها"، ونشر موقع وزارة الطوارئ قائمة بأسماء الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة المنكوبة". وأعلنت لجنة التحقيق الروسية أنها فتحت قضية جنائية في الحادث، مشيرة إلى أنها تنظر في مختلف الأسباب المحتملة للكارثة بما في ذلك خطأ في القيادة وخلل فني والظروف الجوية. وقال المتحدث باسم اللجنة فلاديمير ماركين إن لجنة التحقيق الروسية سترسل إلى قازان فريقًا من الخبراء للتحقيق في أسباب الحادث. ومن جانبه ذكر نائب رئيس حكومة تتارستان يوري كاملتينوف أن الخبراء يبحثون حاليًا عن الصندوق الأسود للطائرة.