هدد حزب مصر القوية في بيان له اليوم الجمعة، بالتصعيد بسبب ما أسماه "انتهاكات وزارة الداخلية تجاه أعضاء الحزب"، وذلك بسبب القبض على أيمن ماهر - عضو حزب مصر القوية، وعضو جبهة طريق الثورة - أثناء توزيعه دعوة لإحياء ذكرى أحداث محمد محمود، بالقرب من ميدان التحرير. وطالب أحمد إمام - المتحدث الإعلامي لحزب مصر القوية - بضرورة الإفراج عن عضو الحزب المحتجز، واصفا ما تم مع "أيمن" بأنه بمثابة اختطاف قسري. وكانت لجنة الحقوق والحريات التابعة لحزب مصر القوية أصدرت بيانا رسميا جاء فيه: "في مشهد متكرر لانتهاكات وزارة الداخلية وجهاز أمن الدولة اللذين لم يحدث فيهما أدنى تغيير أو تطهير أو إعادة هيكلة أو محاسبة، بل بديل عن ذلك تم عسكرتهم ويتولون القيام بهجمات انتقامية وتحديدًا من بعد أحداث 3 يوليو، تم اعتقال الزميل أيمن ماهر - عضو حزب مصر القوية وعضو جبهة طريق الثورة - أثناء توزيعه دعوة لإحياء ذكرى الموجة الأولى للثورة "ملحمة محمد محمود"، وذلك بأول شارع محمد محمود من ناحية ميدان التحرير". وأكدت اللجنة في بيانها "أن ضباط قسم قصر النيل نفوا في بداية الأمر أن يكون عضو الحزب محتجزا لديهم، وبعد حضور محامي المتهم والحقوقيين إلى مقر القسم أقر أفراده بوجود الناشط السياسي، وبأنهم سوف يقومون بتحرير مذكرة بالواقعة، وسيتم الإفراج عنه خلال ساعة، وفجأة علمنا بأنهم حرروا له محضرا وسوف يتم عرضه على النيابة المسائية اليوم الجمعة، وبعدها بقليل علمنا بأن أفراد من جهاز أمن الدولة حضروا إلى القسم لإجراء التحقيق مع أيمن". وقال البيان: "بالتواصل مع نائب مأمور قسم قصر النيل أفاد أن "أيمن" لم يتم تسليمه للقسم أو احتجازه داخله، وأنه في قبضة الأمن الوطني ولا يعلم عنه شيئًا، ورد الإعاشة التي أحضرها زملاؤه على أساس أنه سيتم احتجازه للعرض على النيابة".. على حد ما جاء في البيان.