أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن أن الأزهر الشريف سيبقى شامخا عزيزا، ويؤدي دوره في نشر الإسلام الوسطى في العالم كله رغم المعوقات التي يواجهها. وأضاف أبو مازن، عقب لقائه بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، اليوم الإثنين، أنه دائما ما يتشرف بلقاء الإمام الأكبر والاستماع إلى نصائحه ومشاورته بالأمور المتعلقة بفلسطين، نظرا لحكمته وقيادته المؤسسة التي عمرها أكثر من ألف عام، مشيرا إلى أنه بدون مصر لن يكون هناك عالم عربي. ولفت إلى أنه أطلع الإمام الأكبر على المفاوضات التي تجريها فلسطين مع الجانب الإسرائيلى، وأكد له على موقفه الثابت من أن القدس عاصمة لفلسطين وأن ثالث الحرمين مصون بيد أبناء المسلمين. وأشار أبو مازن إلى أنه ناقش مع شيخ الأزهر الموضوعات المتعلقة بالحدود واللائجين والمياه.