أبدى الكابتن مصطفى يونس سعادته الشديدة بالفوز الذي حققه النادي الأهلي اليوم، مؤكدًا أن مصر في حاجة شديدة إلى الفرحة وأن الفوز بداية للاستقرار، مشيرا إلى أن عودة الألتراس إلى الملاعب مرة أخرى أمر إيجابي يجب أن يستمر. وقال يونس في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج العاشرة مساء على فضائية دريم 2، تعليقا على تلويح اللاعب أحمد عبد الظاهر بإشارة رابعة، التي يعتبرها الإخوان رمز الصمود عقب إحرازه الهدف الثاني في نهائي دوري أبطال أفريقيا، وأن عبد الظاهر خائن وانتماءه للإخوان والأهل والعشيرة وليس لمصر، مطالبا النادي الأهلي باتخاذ الإجراءات القانونية ضده. ولفت يونس إلى أن رد فعل النادي الأهلي ضعيف وظهر ذلك من خلال رد فعله تجاه أبو تريكة حين أهان ضابط الشرطة في المطار ولم يتخذ مجلس الإدارة أي إجراء ضده. وأوضح، أنه في المحافل الدولية لا يجب أن نرفع إلا اسم مصر ولكن المؤيدين للإخوان مغيبون ولا يعلمون أن الإخوان يبيعون مصر. وأضاف "يونس" أنه عندما التقى الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك أكد له أنه تعرض للاغتيال 12 مرة بما فيها إثيوبيا وحكى له عن تفاصيل هذه المحاولة، وأكد له أيضا أن راتبه الرسمى أثناء رئاسته لمصر كان 2800 جنيه شهريا، أما محمد مرسي كان مرتبه 300 ألف جنيه في الشهر.