انتهت 3 أيام من المفاوضات المكثفة بين إيران والقوى العالمية الست، فجر الأحد، في جنيف بدون التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، حسب ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس. وقال إن "اجتماعات جنيف أدت الى تحقيق تقدم، ولكن لم نستطع توقيع اتفاق لأنه لا تزال هناك بعض المسائل التي يجب معالجتها"، مضيفاً أن اجتماعا على مستوى المدراء السياسيين سيعقد في وقت لاحق. وفي وقت سابق، أعلنت مصادر دبلوماسية أن اجتماعا ليليا يعقد مساء السبت في جنيف بين وزير الخارجية الإيراني ونظرائه في مجموعة الدول العالمية الست التي تجري مفاوضات حول الملف النووي الإيراني. وصرح وزير الخارجية الفرنسي فابيوس بأنه ليس لديه "أي يقين" حتى الآن بأن اتفاقا سيبرم بين طهران والقوى الكبرى في جنيف حيث افتتح السبت اليوم الثالث من المفاوضات. وقال فابيوس لإذاعة فرانس إنتر "هناك نص مبدئي قبلنا به (...) ليس لدي أي يقين بأننا سنتمكن في الوقت الذي أتحدث فيه معكم من إبرام" اتفاق، وتابع: "مفاعل آراك واليوارنيوم المخصب أبرز عقبات المفاوضات مع إيران". والتقت القوى الست الكبرى وإيران السبت في جنيف في يوم ثالث من المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، على أمل التوصل إلى اتفاق ينهي عقدا من التوتر ويبعد خطر الحرب. وأكد مسؤول أميركي أن المفاوضات الجارية في جنيف بين إيران والقوى الغربية حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني مددت ليوم إضافي، في محاولة لتقليص حجم الخلافات بين الطرفين. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية إنه تم تحقيق تقدم نحو تقليص الخلافات، لكن لا يزال هناك عمل يجب إتمامه. ونقلت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله "ننوي التوصل إلى نتيجة طويلة الأمد ينتظرها العالم كله"، مؤكدا ألا أحد من المشاركين يرغب في مغادرة جنيف "بدون نتيجة إيجابية". وأكد أنه في حال حدث العكس "سيكون ذلك خطأ إستراتيجي".