عاد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى عمان فجر اليوم "السبت" بعد المشاركة في أعمال الاجتماع السنوي الثالث والأربعين للمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة "دافوس" السويسرية. وأجرى الملك عبدالله الثاني على هامش مشاركته في الاجتماع سلسلة لقاءات مع عدد من رؤساء الوفود وكبار المسئولين المشاركين في المنتدى ، كما ألقى كلمة رئيسية ركز خلالها على الأزمة السورية والقضية الفلسطينية ومسيرة الإصلاح في الأردن، وتناول فيها التحديات والتطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط ورؤيته حول سبل التعامل معها. وينعقد المنتدى الاقتصادي هذا العام تحت شعار "ديناميكية مرنة" بمشاركة 2500 شخصية من 100 دولة يمثلون قطاعات الأعمال والحكومات والأكاديميين ومنظمات العمل المدني، بينهم 50 زعيم دولة. وكانت إدارة المنتدى أعلنت عن انطلاق أعمال الاجتماع السنوي بالتركيز على تمكين العالم من التكيف مع مختلف المتغيرات والتحديات لاسيما تلك التي تواجه الاقتصاديات الكبرى التي تعاني من التقشف الاقتصادي وتقنين الإنفاق. ويهدف الاجتماع إلى استعادة النشاط الاقتصادي وتحقيق الازدهار الشامل وإعادة بناء الثقة الاقتصادية وإطلاق الابتكار والريادية وتعزيز النظم الحيوية للمجتمع واستدامة الموارد الطبيعية وهو ما يتطلب دورا أكبر للقيادات العالمية في عام 2013.