عبرت نحو عشرين مجموعة سورية إسلامية معارضة مسلحة عن رفضها القاطع لمؤتمر السلام "جنيف-2" الذي تدعو الولاياتالمتحدة وروسيا إلى عقده للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا. وأعلنت هذه المجموعات المسلحة في بيان تلاه مساء السبت زعيم كتيبة صقور الشام أحمد عيسى الشيخ "نعلن أن مؤتمر جنيف-2 لم يكن ولن يكون خيار شعبنا ومطلب ثورتنا". وأضافت هذه المجموعات التي ينتمي بعضها إلى الجيش السوري الحر وقاتلت أخرى الجماعات الإسلامية المتطرفة التي تقاتل بدورها قوات النظام، انها تعتبر جنيف-2 "حلقة في سلسلة مؤامرات الالتفاف على ثورة الشعب في سوريا وإجهاضها". وحذرت من أن حضور المؤتمر سيعتبر "متاجرة بدماء شهدائنا وخيانة تستجوب المثول أمام محاكمنا". وأكدت هذه الفصائل أن "أي حل لا ينهي وجود الرئيس السوري بشار الأسد بكل اركانه ومرتكزاته العسكرية ومنظومته الأمنية ولا يقضي بمحاسبة كل من اشترك في ممارسة إرهاب الدولة سيكون حلا مرفوضا جملة وتفصيلا". وبين الموقعين على البيان كتائب "لواء التوحيد" و"أحفاد الرسول" و"أحرار الشام" و"صقور الشام".