استبعد الدكتور سعيد اللاوندي خبير العلاقات السياسية الدولية، قدرة تونس على استكمال ثورتها والتخلص من الحكم الديني، مؤكدا أن هناك اختلافات كثيرة بين مصر وتونس. وقال اللاوندي: "رغم أن الشرارة الأولى للثورات العربية انطلقت من تونس، إلا أن أدوات الثورة اختلفت اليوم في تونس، حيث لا تمتلك تونس شخصية صاحبة كاريزما كالفريق أول عبد الفتاح السيسي، يمكن للشعب التونسي الالتفاف حولها". وتابع: "حركة النهضة تختلف عن تنظيم جماعة الإخوان، رغم العنف المتواجد في الاثنين لافتا إلى أن الرئيس التونسي منصف المرزوقي لم يقدم جديدا للشعب التونسى، هذا بخلاف أن لغته تغيرت عنها عندما كان في مقعد المعارضة، وتحول إلى نسخة أخرى من الرئيس السابق زين العابدين بن على. واختتم "اللاوندى" حديثه مؤكدا أن تونس ستظل على شفا بركان، تنتفض بين الحين والآخر.