قال الشاعر شوقي حجاب: إن تهمة ازدراء الأديان ليست وليدة اليوم، فهى موجودة في كل الأزمنة والأمكنة، بدءا من زمن أخناتون ومرورا بالمسيح، والرسول محمد عليه الصلاة والسلام. مؤكدا أن الكثير من الفلاسفة والعلماء والكتاب والمبدعين عانوا هذه العقليات المريضة، التي كان هدف أصحابها فقط الحجر على الفكرة وقتل إبداعها لأنهم لا يفكرون. وأشار إلى أنه لا تجوز محاكمة أصحاب الفكر ولا حتى اتهامهم، وكل شخص يجب أن يكتب ما يحق له، ومن يريد الاعتراض عليه أن يعترض بفكرة أخرى، أي أن يكون قلم أمام قلم. وأضاف: أرفض أن يعاقب أو يحاكم كاتب على أفكاره، فالاختلاف فكريا ليس جريمة، لكن يحاكم إذا خرجت الفكرة عن النسق الكتابي لتصل إلى التحريض على المجتمع، هنا فقط تحق محاكمته.