يتوجه الشيخ عادل الفائدى رئيس لجنة المصالحة الوطنية بوزارة الدفاع الليبية ورئيس لجنة التواصل الاجتماعي بين مصر وليبيا إلى مرسي مطروح ومنها الي القاهرة، يوم الجمعة المقبل على رأس وفد شعبى في زيارة للقاهرة. يذكر أن الشيخ عادل الفائدى لعب دورًا كبيرًا مع رجال القبائل لإنهاء أزمة احتجاز السائقين المصريين بأجدابيا. وقال الفائدى إن " زيارته إلى مصر من أجل الوقوف على أوضاع المساجين الليبيين فى السجون المصرية بالتنسيق مع المسئولين المصريين والسفارة الليبية بالقاهرة" ، وأضاف إذا كان هناك احتياج لطلب محامين سنقوم بالإجراء الضرورى للدفاع عنهم والاطلاع على أوضاعهم ، وأشار إلى أنه يثق في نزاهة القضاء المصرى ، وأنه سيتابع قضية هؤلاء الليبيين وسيقدم بعد الزيارة للقاهرة ومطروح تقريرًا إلى وزارة العدل والداخلية لمتابعة الأمر. وأضاف أنه سيلتقى بأعضاء لجنة التواصل فى محافظة مطروح للتشاور والتنسيق بشان بنود محضر الاتفاق العرفى بين القبائل والذى أدى إلى الإفراج عن السائقين المصريين . وأكد الشيخ عادل الفائدى رئيس لجنة التواصل الليبية – المصرية على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين ، لافتًا إلي أنه لا يمكن لأى أزمة أن تعكر صفو هذه العلاقات الوطيدة مهما حاول البعض تعكيرها. يشار إلي أن عناصر من سبع قبائل قامت بأحتجاز العديد من الشاحنات والسائقين المصريين من أجل الأفراج عن ذويهم من السجون المصرية. وأشاد رئيس لجنة التواصل الذى لعب دورا رئيسيا فى الافراج عن أكثر من 80 شاحنة مصرية كانت محتجزة لدى أحدى الجماعات المنتمية لإحدى القبائل التى حكم على بعض أبنائها فى قضايا بمصر خلال الفترة الماضية، بالدور الدبلوماسى الذى لعبه السفير محمد ابوبكر سفير مصر لدى ليبيا والطاقم الدبلوماسى العامل معه الذى أوضح اهتمامه بالعلاقات الثنائية وأهمية ليبيا بالنسبة للجانب المصرى. وأشار الفائدى إلي أنه تابع خروج اكثر من 58 شاحنة مصرية وثلاثة أتوبيسات صباح أمس كانت محتجزة من خلال بوابات الحدود الليبية وتمت إزالة كافة المعوقات مع لجنة الحدود فى المعبر.