أعلن طاهر أبو زيد وزير الرياضة في بيان رسمي، رفضه استمرار أسلوب البلطجة في الوسط الرياضي، مشددًا على استمرار وزارته في مقاومة الفساد في الأندية. ووصف "أبو زيد" تصريحات ممدوح عباس رئيس مجلس الزمالك المنحل بغير المسئولة كونها خروجا صارخا على القانون ومحاولة لإرهاب الدولة حتى لا تلاحق المقصرين والفاسدين، مؤكدًا أنه لن يسمح لمجالس الإدارات بأن تكون مراكز قوى تعمل خارج الأطر الشرعية والقانونية. وأضاف وزير الرياضة أن ما يحدث هو مؤامرة يقودها الطابور الخامس في الرياضة المصرية الآن وللأسف متورطة فيها قيادات بالأندية وتلعب لحسابها في الخارج قيادات أخرى لتشويه صورة مصر واستصدار قرارات دولية ضد مصر من اللجنة الأوليمبية الدولية. وأكد أن الطابور الخامس الذي يحاول الآن وقف مسيرة الإصلاح يحاول استخدام خدماته للخارج في استعداء هذا الخارج ضد بلاده. وكشف أبو زيد أنه لا ترهبه مراكز القوى ولا أصحاب المصالح الخاصة المعروفون للجميع، مؤكدًا أن ما يحدث في الزمالك مدفوع من بعض من يخشون وقف قرار المد لهم وأيضا بسبب مخالفاتهم في أندية أخرى وبدعم من شخص أو اثنين من اللجنة الأوليمبية المصرية لتوصيل رسالة خادعة للدولة بأن الإصلاح ليس للصالح العام. وأضاف أبو زيد: إن ما يحدث يطرح سؤالا مهما الآن "هل نريد دولة أم نريد فسادا وفوضى؟" وأوضح أبو زيد: إن العهد السابق شهد إغلاق ملفات كثيرة دون وجه حق وهناك جهات كثيرة سجلت عدم مشروعية وقانونية إغلاق هذه الملفات التي أضاعت أموال المصريين أو ضختها في جيوب البعض، ومُصر على إعادة فتح هذه الملفات والتحقيق لاستعادة ما يحكم به القضاء في هذا الصدد من أموال منهوبة أو إهدار للمال العام. وأضاف أبو زيد أن الطابور الخامس ومنه من ألقوا أنفسهم في أحضان الإخوان وارتدوا ذقونا لتأكيد ذلك لهم ثم يحاولون الآن الاستقواء بالخارج كما تعلموا من الإخوان لتشويه مسيرة الإصلاح في الوسط الرياضي وإرهاب الدولة لكي توقف المسيرة وتدعهم في أماكنهم بدعوى تفادي عقوبات دولية.